الاختبارات الميكروسكوبية
Microscopic Tests
لا يزال الميكروسكوب (المجهر) الذي اخترع في القرن السابع عشر، أداة تشخيصية رئيسية. ويستطيع طبيبك أن يشاهد به سوائل الجسم، مثل البول، لاكتشاف علامات العدوى، أو النزيف أو غيرها من الأمور غير الطبيعية.
ويمكن فحص الخلايا المكشوطة من فوق سطح الجسم تحت المجهر لرؤية علامات الإصابة بالسرطان. ويطلق على هذا الأمر الفحص المجهري للخلايا .
وأبرز مثال مألوف على هذا مسحة عنق الرحم. ويمكن فحص عينة من الأنسجة بحثاً عن مختلف الأمراض ومن بينها السرطان.
مناظر ميكروسكوبية لخلايا سليمة وأخرى غير سليمة لعنق الرحم
أثناء إجراء مسحة عنق الرحم، يتم تمشيط الخلايا من فوق سطح عنق الرحم، ثم توضع فوق شريحة زجاجية، ثم تفحص تحت المجهر. والخليتان المبينتان بالصورة العلوية اليسرى خليتان سليمتان من القسم الخارجي من عنق الرحم. والدوائر الداكنة في وسط الخلايا هي أنوبة الخلايا وهي تحتوي على DNA ، أما المنظر إلى اليمين فلخلايا سرطانية مأخوذة من مسحة عنق رحم غير سليم. وخلايا السرطان أصغر بكثير من الخلايا الطبيعية ولها أنوية ذات أشكال شاذة.
|
منظر ميكروسكوبي لخلايا سرطان الجلد
في عينة من خلايا الجلد، تم إزالة قطعة ضئيلة من النسيج للفحص تحت الميكروسكوب. وتستخدم مواد كيماوية للمحافظة على النسيج وصبغه. والعينة التي إلى اليمين، من عينة جلدية لشخص مصاب بميلانوما خبيثة (ورم جلدي) ، حيث تبين بعضا من الخلايا التي تحتوي على الميلانين، وهي الصبغة بنية اللون التي سمي السرطان باسمها . والغالبية العظمى من الخلايا الأكبر حجما ، ذات اللون الأرجواني، ذات الأشكال المتنوعة في الصورة هي خلايا سرطانية. |
منظر ميكروسكوبي لبول مصاب بالعدوى
تظهر في بول امرأة مصابة بعدوى مجرى البول العديد من خلايا البكتيريا الصغيرة عصوية الشكل. أما الخلايا الضخمة الأرجوانية الداكنة فهي خلايا الدم البيضاء المكافحة للميكروب. |
|