بتـــــاريخ : 6/23/2010 8:41:19 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1053 0


    ابتسامات سوداء مائلة للرمادي الفاقع..

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : محمد سليمان العلوني | المصدر : www.alaglam.net

    كلمات مفتاحية  :

    لا تنخدعوا أيها السادة بوحدة أوروبا فهي أضغاث أحلام "
    انا لا أفهم كيف تلغى الحدود والتأشيرات
    وتلغى السفارات ونقاط التفتيش والجمارك
    ومالذي أفعله بعد بملابسي (سهلة الخلع واللباس) والتي فصلتها يوم حصولي على جواز سفري
    متعدد التأشيرات وحتى الملابس الداخلية فصلتها بشكل يسهل الأمر....! وذلك حفاظا على امن الأمة
    من اخطار امثالي وصممت أحذية لا تزعج القدم في حال طال الأنتظار

    لا وبل يمكن توسيعها في حال –لاسمح الله – أستضافني مسؤول الأمن العربي على الحدود
    وجوارب بلا رائحة للسفريات الطويلة والجلسات الحدودية الناطقة بالعربية
    ولاتنخدعوا بالعملة الموحدة (اليورو)

    لاعوامل للوحدة تجمعهم لا قومية ولا تاريخ ولا لغة ولا دين -وكأن الدنيا لعبة وركبوا رأسهم وتوحدوا....الأغبياء
    لقد جربناها من قبلهم ومانفعت هذه العوامل معنا رغم وجودها لدينا كاملة مع الأرومة وفشلنا في كل شيء ما عدا الهزيمة ولأننا انتشينا بالفشل كررنا الهزيمة مئات الكرات....
    لكنهم – قاتلهم الله وقطع نسلهم - فهم سحرة مشعوذون فليس لهم إلا الحية ورغم ذلك فهي تلتهم كل الحيات ونبي الله موسى عليه السلام من عندنا
    ربما لأنهم هذه المرة سرقوا عصاه... ليغيروا لون البقر كي يبقى متشابها –لكن علينا هذه الكرة و ليس عليهم...
    ولن يصل بنا الغباء وقلة الأدب حدا ً ندعو عملتنا فيه بالـ(عورو) من( عرب وعربية) ولذلك نصر على عملاتنا الأصيلة وعلى هويتنا الفردية وحرمتنا الشخصية وتشرذمنا وتعصبنا ونسعى لا ستعادة الجاهلية
    وننادي لا يسلم الشرف الرفيع.......
    ونحن الذين جربنا هذه الوصفة قبل رحيلنا المشرف من الأندلس ولما عرفنا فوائدها عممناها على كل الخلان
    فعمت الفائدة وصرنا بدلا من العشيرة مائتان
    وبدل الدولة العربية صرنا دويلات من العربان ورسمنا الحدود
    وبنينا الجدران
    وسلًطنا على بعضنا العصا والقلم واللسان
    وتناسلنا بعدها فكان منا ماكان:
    زاد عديد ولدنا في الأمم المتحدة ومن يومها ماتوحدنا الاتحت البند السابع( اللهم الا ماكان في الجنائز والبكاء على
    الاموات ومن ثم نسيانهم في اليوم السابع)
    هذا ميراثنا ورصيد نسلنا الحالي والأتي
    وهكذا اصبحنا لانخاف سقوط العواصم –فلدينا منها الكثير-ونحن عربان نكره الطمع وبإرثنا قنوعين( اللهم الا ماسمح به الشرع من تعدد الزوجات)وبفضل مساواتنا بينهن في الليل والنهار(ومع دخول الفياغرا لأدمغتنا إضافة لفعلها الأساسي والسياسي )
    الشهادة لله ..لقد اعجبنا بالديموقراطية ولكن بسبب انشغالنا بتلك الحبة السماوية....(لعنها الله ولعن فتنتها)
    و انشغالنا كذلك بتسجيل نتائجها الليلية و بالوقوف على الأطلال والتراشق عبر كل المسموعات والمقرؤات والمرئيات التي شربونا إياها بالطريقة الامريكية وعند ذلك اكتشفنا غلطتنا في ذي قار ومثيلاتها....
    ونحن الذين لم نتوحد الا لنختلف او لنودع عاصمة او ميتاً
    لكن لا خوف فنسلنا وجوارينا بالف خير....
    ونحن نذكر الراحلين قبل الدخول الى المخادع عسى الله يعوضنا خيرا منهم ومنهن وهذا حالنا فنحن واشباهنا مازلنا في فضائياتنا صامدين نرثي ونحزن على فلسطين والعراق والصومال والسودان و...و...و...و
    لكن ياترى اما لهذه البلدان عواصم ..(ابعد الله الشر عنها)
    لقد حان وقت الجرعة الثالثة من شرب المسفوح دمه ( الوطن الحلوب )بعد الطعام ثلاث مرات يوميا ً
    والسلام......................................

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()