تظاهر المئات فى وسط باريس، مساء أمس الأول، احتجاجاً على منعهم من إقامة حفل «سجق ونبيذ» فى الهواء الطلق فى حى متعدد العرقيات، وتنديداً بما قالوا إنه «أسلمة فرنسا».
ونزل المتظاهرون، الذين قدرت الشرطة عددهم بحوالى ٨٠٠ شخص، إلى الشارع، تلبية لنداء أطلقته حوالى ٢٠ منظمة علمانية أو يمينية متطرفة، وتجمعوا فى أعلى جادة الشانزليزيه، بعدما منعتهم السلطات من إقامة حفلهم فى حى «لاجوت دور» فى شمال باريس.
وحمل المتظاهرون «السجق» بأيديهم، منددين بما وصفوه بـ«غطرسة المسلمين» الذين يحتلون الشوارع للصلاة فى «لاجوت دور».
ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها «١٨ يونيو مقاومة»، وساروا مرتدين قبعات عسكرية وخوذات، ورافعين العلم الفرنسى، وأنشدوا النشيد الوطنى ونشيد المقاومة الفرنسية، وطالبوا بـ«رضوخ الإسلام لقوانين الجمهورية».
وفى المقابل، تظاهر نحو ٥ آلاف شخص فى كوسوفو، احتجاجاً على قرار الحكومة حظر ارتداء الحجاب على تلميذات المدارس العامة، مطالبين بـ«عدم التمييز» ضد المسلمين.