بيلســــــــان
البيلسان ELDER
نبات شجري من فصيلة البيلسانيات، يصل ارتفاع الشجرة من 2 ـ 5 أمتار، ساقها عمودية منتصبة، وأوراقها مسننة شكلها مثل الحربة تنتهى برأس دقيق. ويعرف البيلسان بخزانة الأدوية الطبيعية وهو نبات شجري معمر جميل المنظر له ازهار كثة صفراء اللون أو بيضاء أو وردية تفوح منها رائحة اللوز المر، أما الثمار فكروية صغيرة وسوداء ثلاثية البذور.
والبيلسان هو شجرة كبيرة تسقط اوراقها في فصل الشتاء، مع عروق مقوسة ولحاء رمادي الى بني ومضلع بعمق ولب الساق والعروق ابيض. الاوراق مركبة متقابلة وتحتوي كل ورقة خمس او سبع وريقات بيضوية الى رمحية ومسننة الاطراف. الازهار صغيرة بيضاء اللون الى مصغرة عطرة وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكل مظلة. الثمار عبارة عن عنبات سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء ويحبها الاطفال كثيراً.
يعرف النبات بعدة اسماء : بلسان - بلسم مكة - بشام (اليمن ) بلسم إسرائيل - خشبها أو عودها، ثمر البلسان أو حب البلسان ، ويسمى المنشم ، بشام (أبو شام ) (معجم أسماء النبات ). وفي (معجم أزهار لبنان البرلة) أسماء متداولة : البيلسان الاسود والخمان الكبير والخابور و دمدمون .
ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra
الجزء المستعمل: من النبات الاوراق والازهار والثمار.
الموطن الاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات والاراضي البور، ويوجد حالياً في معظم البلدان المعتدلة، وغالباً مايزرع حيث ينبت من الفسائل.
المحتويات الكميائية: تحتوي الاوراق على جلوكوزيدات سيا نوجينية اما الازهار فتحتوي علي فلافوثيدات واهم مركب فيها مركب الروتين وكذلك حمض الفيثوليك وتربينات ثلاثية وسيترولات وزيت طيار وحمص العفص. اما الثمار العنبية فتحتوي على فلافونيدات وانثوسيانينات وفيتامين ا، ج.
وأزهار البيلسان تزيد في العرق ومدرة للبول ومضادة للالتهابات. وتستخدم الأزهار ضد الحصبة حيث تؤخذ ملء ملعقة أكل من أزهار النبات ثم توضع في كوب ويملأ الكوب بالماء المغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل 3إلى 4مرات في اليوم بمعدل ربع كوب للمرة الواحدة.
ماذا قال الطب القديم عن البيلسان؟
عرف البيلسان بأنه خزانة الادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية حيث تشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات وقد كان الفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئة كمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاء ولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته.
وأجوده الحديث الطيب الراثحة ، الرزين الأحمر العود الأصفر القشر، وأجود الدهـن ما اتخذ بالشرط عند طلوع الشعرى اليمانية ، وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو رطب في الأولى أو معتدل ، ينفع من ساثر الأمراض كالصداع والصمم والظلمة والبياض والسبل والحكة وأوجاع الحلق والأسنان وضيق النفس والربو والسعال و الانتصاب وقروح الرثة وضعف المعدة والكبد والكل والطحال و إحتراق البول وعسره و سلسه ، و الحصى وأمراض المقعدة ، والعصب : كالفالج و اللقوة والمفاصل والنقرس والنسا ، وبالجملة فهو نافع من كل مرض طلاء وشربا منفردا ومع غيره ء وهو في الأذهان كالترياقق في المركبات ويقاوم السموم ، ويليه الحب في االنفع من الصرع ء و الماليخوليا ، و السدد ، وإخراج الشوك ، والعظام ، ودونه العود ودونه الورق في ذلك كله ، وإذا طبخت أجزاؤه بالزيت حتى يغلظ قارب الدهن في الأفعال المذكورة ، وهو يضر الكلى وتصلحه الكثيرا .
وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول "وقال ابن سينا "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقي المعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم". وقال ابن البيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضم وهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداع والربو والسعال وضعف المعدة والكبد.
يقول ابن سينا: شجرة مصرية تنبت في موضع يقال له عين الشمس فقط شبيهة الورق والرائحة بالسذاب لكنها اضرب الى البياض وقامتها قامة شجر الحضَض ودهنه افضل من حبه وحبه اقوى من عوده في الوجوه كلها ودهنه يؤخذ بان يشرط بحديدة بعد طلوع الشعرى ويجمع ما يرشح بقطنة ولا يجاوز في السنة ارطالاً.
قال ديسقوريدوس: لا تكون هذه الشجرة الا في فلسطين فقط في غورها وقد تختلف بالخشونة والطول والرقة.
- الاختيار: قال ديسقوريدوس: امتحان دهنه اجماده اللبن اذا قطر منه على لبن واما المغشوش فانه ينقي ولا يفعل الاجماد وقد يغش على ضروب لان من الناس من يخلط به بعض الادهان مثل دهن حبة الخضراء ودهن الحناء ودهن شجرة المصطكى ودهن السوسن ودهن البان ودهن الصنوبر وقد يغش بشمع مذاب في دهن الحناء وقال ايضاً: الخالص اذا قطر منه على الماء ينحل ثم يصير الى قوام اللبن بسرعة واما المغشوش فانه يطفو مثل الزيت ويجتمع او يتفرق فيصير بمنزلة الكواكب وله رائحة ذكية وقد يغلط من يظن ان الخالص اذا قطر على الماء يغوص اولاً في عمقه ثم انه يطفو عليه وهو غير منحل واجود دهن البلسان الطري فاما الغليظ العتيق فلا قوة له الا ادنى قوة يسيرة.
- الطبع: عوده حار يابس في الثانية وحبه اسخن منه بيسير ودهنه اسخن منهما وهو في اول الثالثة من الحرارة وليس فيه من الاسخان ما يظن.
- الخواص والافعال: يفتح السدد وينفع الاحشاء الغليلة.
- الجراح والقروح: ينقي القروح وخصوصاً مع ايرسا ويخرج قشور العظام.
- الات المفاصل: ينفع من عرق النسا شرباً ويشرب طبيخه للتشنّج.
- اعضاء الراس: ينقي قروح الراس وينقي الراس نفسه وينفع من الصرع والدوار.
- اعضاء النفس والصدر: عوده وحته ينفعان وجع الجنبين وينفع من الربو الغليظ و ضيق النفس ووجع الرئة الباردة وينفع حبه من ذات الرئة الباردة والسعال وكذلك دهنه وبالجملة هو نافع للاحشاء التي فوق المراق.
- اعضاء الغذاء: ينفع من ضعف الهضم وطبيخه يذهب سوء الهضم وينقّي المعده يقوّي الكيد.
- اعضاء النفض: يدر وينفع من المغص ويدفع رطوبة الرحم وينشفها بخوراً وينفع من بردها ويخرج الجنين والمشيمة وينفع اذا دخن به جميع اوجاع الارحام وطبيخة يفتح فم الرحم وقيروطيه مع دهن ورد وشمع ينفع من برد الرحم وهو نافع من عسر البول.
- الحميّات: يذهب دهنه النافض.
- السموم: يقاوم السموم وينفع من نهش الافاعي ودهنه ينفع من الشوكران اذا شرب باللبن ومن الهوام خاصة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهار البيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهار مثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمى كما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوى البكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن.
وتستعمل الاوراق والقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النبات والقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيث تستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار مع ملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة من عصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم.
كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسر البول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد على افراز العرق.
والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول. كما تستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة.
اما الثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطرابات العصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة). كما يستعمل عصير الثمار الناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذ حوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويترك المزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يترك ثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال. انظر جريدة الرياض الاثنين 02 ذو الحجة 1423العدد 12645 السنة 38
والبشام نبات يشتهر بمنطقة الحجاز وينبت في المناطق الجبلية وفى الجبال التى تقع غرب المدينة المنورة ، ويصل طولها الى مترين تقريبا . هذة الشجرة اذا جرح غصنها فانة يظهر منة مادة لزجة تنقط ببطى شديد وهى مادة ذات رائحة عطرة ونافذة وتجمع بقوارير صغيرة وتباع عند العطارين ولها فوائد كثيرة منها .
1/ ثمر الشجرة يسمى حب البيلسان يقوي المعدة ويهضم.
2/ دهن البيلسان نافع في الأمراض الباردة دهنا والمراد بالباردة مثل الروماتيزم الفالج اللقوة وغيرها.
3/ حبه ينفع من ضيق النفس وذلك بغليه وشربه ، وكذلك يدر البول والحيض.
4/ دهن البيلسان يفتت الحصى شربا مع شراب الشعير أو مع البقدونس.
5/ دهنه مع الحليب مقوي للباه
6/ أغصانه تغلى وتشرب مثل الشاي محلاة هاضمة ومقوية للمعدة.
7/ قشرة الشجرة الخارجية يؤخذ منها من 1-2جرام مع 5 جم من ورق الجوافة ويغلى ويشرب نافع جدا من الربو وضيق النفس.
8/ البيلسان أو البشام من أهم مكونات جوارش جالينوس وهو مركب مشهور في الطب اليوناني ويستخدم لتقوية المعدة والهضم والكبد.
إذا أكثر من أكل حبه فإنه يمغص ومقدار حبه 3-5 جم
البشام تنظف الأسنان وتشفي من الحكة الجلدية والقروح
د.جابر بن سالم القحطاني
البشام شجرة يصل ارتفاعها الى أربعة امتار، ثنائية المسكن، لها اوراق مركبة متبادلة ريشية الشكل ما بين 3 - 5 وريقات، الأزهار حمراء اللون شبه لاطئة تتراوح مابين زهرة الى 5 زهرات، الثمرة نووية بيضية الشكل طرفها الأعلى حاد لاطئة تقريباً ومخططة بأربعة خطوط بيضاء طولية، يوجد في الثمرة بذرة واحدة، يفرز الساق والأغصان عند قطعها سائلاً راتنجياً ذا رائحة منعشة. يعرف البشام باسم بيلسان وبيلسان مكة.
اما من الناحية العلمية فيعرف باسم Commpihona Gileadensis وينتشر نبات البشام في جميع انحاء جنوب الجزيرة العربية ويتركز في المملكة العربية السعودية في جبال مكة والمدينة وسلسلة جبال السروات، كما يوجد في اثيوبيا والسودان والجزء المستخدم من البشام جميع اجزاء النبات.
المحتويات الكيميائية:
يحتوي البشام على فلافونيدات وستيرولات وتربينات ثلاثية وزيت طيار ومواد راتنجية ومواد صابونية وقواعد طيارة.
الاستعمالات:
يستعمل البشام او ما يسمى بالبلسان او البيلسان على نطاق واسع فيعتبر كل جزء من الشجر له استعمال خاص وتعتبر شجر البشام من الأشجار التي يعتز بها اهالي المناطق التي تنمو فيها فهي معهم اينما كانوا حيث يستخدمون اغصانها كمسواك ومن افضل المساويك بعد الآراك بل ان البعض يفضلها على الآراك وتستعمل قشور السيقان الذي يسهل قشره من النبات كمصدر لمادة عطرية مسكنة شبيهة بالنعناع، وهذه المادة العطرية هي مادة راتنجية تعد اكثر اهمية من اللبان، كما ان اوراق البشام لها استعمالات شعبية مهمة جداً فهي تخلط مع الحنا لتعطي للحناء لوناً داكناً جميلاً، والأغصان كانت ولازالت تستعمل لتنظيف الأسنان وتتميز بأليافها الناعمة التي لا يضاهيها شيء آخر وتباع اغصان البشام جنباً الى جنب مع مساويك الأراك.
تستخدم العصارة الراتنجية التي تجمع من السيقان والأغصان كأفضل مضاد حيوي لعلاج الجروح وكان الصحابة في حروبهم يعتمدون في معالجة جرحاهم على عصارة البشام حيث كانوا يجمعون العصارة ويجهزونها قبل اي حرب لاستعمالها كعلاج فعال للجروح، وقد ثبت علمياً ان هذه العصارة تحتوي على مواد قاتلة للبكتريا.
تستخدم الجذيرات الصغيرة في قاعدة نبات البشام حيث تقلع ثم تقشر وتؤكل هذه القشور نظراً لشدة حلاوتها حيث تحتوي على كمية من السكر، كما ان الثمار عند نضجها تتحول الى اللون الأحمر تؤكل ويتهافت عليها سكان المناطق التي يكثر بها هذا النبات وهي ذات قدرة كبيرة في اطفاء العطش ولذا يعتمد عليها الرعاة والمسافرون عندما لا يجدون الماء فهي تعينهم كثيراً على تحمل العطش، كما ان هذه الثمار كانت تعتبر مصدراً من مصادر الغذاء حين يندر وجود مصادر غذائية اخرى.
تعتير الأوراق علفاً جيداً للجمال حيث يؤدي الى زيادة ادرار الحليب عند النياق، كما ان شرائح قشور النبات كانت تقطع على هيئة قطع صغيرة وتحفظ من اجل علاج الجروح، كما انهم كانوا يعتمدون عليها في صباغة الملابس وخيوط الغزل حيث تعطي صبغة خضراء زاهية وكان لها قيمتها الاقتصادية في المناطق الذي ينمو فيها النبات.
وكانت القشور تسحق ناعماً ثم تحشى بها الجروح العميقة جداً حيث تقوم على تطهير الجرح وشفائه بشكل سريع.
كما ان الأهالي كانوا يضعون كمية قليلة من القشور مع الشاي ليكسبه لوناً أحمر ورائحة زكية، كما ان كثيراً من الناس يصنعون شاياً من القشور بدلاً من الشاي المستورد ويفضلونه عليه.
وتعتبر عصارة البشام او قشور نبات البشام المسحوق من افضل الأدوية لعلاج الحكة الجلدية والتشققات والقروح والأكزيما والطفح الجلدي بشكل عام وكذلك عضات الكلاب والذئاب، كما يستخدم مغلي الخشب لغسل جسم الأم المتعسرة في الولادة وكذلك غسل جسمها بعد الولادة وغسل المولود بعد الولادة بهذا الماء، وتداوم النفاس على غسل جسمها دوماً بعد الولادة حيث ان هذا الماء مطهر وقاتل لأنواع البكتيريا، كما تستعمل هذا الماء بعد كل عادة شهرية من اجل التنظيف والتطهير التام، وقد اوصوا باستخدام تبخيرة تحضر بحرق الأجزاء الخشبية ثم استنشاقها لعلاج انسداد الأنف ولتسكين آلام العصب الوركي والدوار وتشوش النظر، وكذلك لعلاج اضطرابات الرحم والعقم وكمادة مضادة لسم الثعبان، وفي اماكن اخرى من منطقة الشرق الأوسط تعتبر ثمار هذه الشجرة دواءً جيداً لعلاج عسر الهضم والأرياح المتكونة في البطن، ولتسكين آلام الأمعاء والمعدة ولتخفيف حالات السعال الشديدة، كما تعتبر مادة فاتحة للشهية، وتؤخذ لإعادة الصحة بعد الشفاء من اي مرض، وتؤكل المادة الراتنجية لعلاج حالات الرجفة والبرد، وينظر الى جميع اجزاء الشجرة على انها تحتوي على مميزات وقدرات علاجية حقيقية. جريدة الرياض لأثنين 11 شعبان 1427هـ - 4 سبتمبر 2006م - العدد 13951
|