بتـــــاريخ : 6/18/2010 7:41:49 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3018 0


    الغذاء... ومرضى الكبد

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : nana202049 | المصدر : www.kazamiza.com

    كلمات مفتاحية  :
     
     
     
     

     

    الغذاء... ومرضى الكبد



    الغذاء يتكون من بروتينات ودهون وكربوهيدرات (مصدر الطاقة الأساسي للإنسان) وفيتامينات ومعادن.. والفيتامينات نوعان : نوع يذوب في الماء مثل فيتامين ب، والآخر يذوب فى الدهون مثل فيتامين أ، د، هـ، ك، وفيتامين ك له أهمية خاصة في عملية تكوين جلطة الدم، والمعادن مثل المغنسيوم (له أهمية فى تفاعلات الطاقة) والنحاس والكروميوم والسلينيوم (مهم لأكسدة الجلوتاثيون) واليود والحديد والمنجنيز والزنك (له أهمية بالنسبة للأنزيمات المختلفة في الجسم ليقوم بالعمليات الحيوية المختلفة).
    علامات نقص التغذية شائعة بين مرضى الكبد للأسباب الآتية:نقص كمية ونوعية الطعام، ونقص مخزون المواد الغذائية المختلفة في الجسم وزيادة الحاجة للمواد الغذائية وأيضا نقص أملاح الصفراء وعدم تحمل الغذاء الذي يحتوى على دهون وفيتامينات مذابة في الدهون بالإضافة إلى نقص بروتينات الدم والذي ينتج عنه إرتشاح الماء في جدار الأمعاء الدقيقة وبالتالي إلى عدم قدرة الأمعاء على إمتصاص الغذاء.
    وأيضا يؤدى نقص فيتامين ك إلى نزيف ويرجع هذا النقص إلى عدم القدرة على الامتصاص (يستجيب لحقن فيتامين ك)، وعدم القدرة على التخليق (لا يستجيب للحقن) ، ونقص الكمية التي يجب أن تؤخذ من الفيتامين في الغذاء (يمكن تعويض ذلك عن ط ريق الفم).ويلاحظ في المرضى المصابين بأمراض كبد مزمنة وجود نقص في الوزن وضمور في العضلات ويرجع ذلك إلى استعمال الجسم واعتماده على بروتينات العضلات في تخليق الطاقة اللازمة للحياة وذلك نتيجة لنقص الالبيومين والجلوكوز في الجسم. ولذلك يجب أن يأكل المريض 1جم بروتين يومياً ويجدر الإشارة أن اللحمة الحمراء تحتوى على 20 من وزنها بروتين
    وينصح بتدعيم غذاء مريض الكبد بإضافة الكالسيوم، وفيتامين أ، د، هـ، ك والدهون للغذاء
    تغيير بعض المفاهيم المتعلقة بغذاء مرضى الكبد
    بالنسبة للالتهاب الكبدي الحاد



    يجب تناول جميع الأطعمة التى يستطيع المريض أن يتناولها بدون متاعب، والطعام الذي يحتوى على كميات مناسبة من البروتينات والكربوهيدرات هو الغذاء الصحي ولا أهمية لتناول كميات كبيرة من العسل والسكرياتلا توجد موانع لأكل البروتينات ويجب تشجيع المرضى على أكل البروتينات النباتية والحيوانية مع غذاء يحتوى على بقية العناصر الهامة.
    وفى مرضى الكبد بصفة عامة يجب الاهتمام بالسلطة الخضراء والخضار الغير كامل التسبيك (نئ × نئ) والفاكهة حيث أثبتت الأبحاث وجود مضادات الأكسدة في هذه الأغذية والتي تساعد الجسم على مقاومة أمراض الكبد، فالغذاء الذي يحتوى على كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة وقليل من الدهون يمكن أن يقلل من نسبة حدوث أورام بالكبد، كذلك يفضل استعمال زيت الزيتون وذلك لعدم وجود فطريات به والتي قد تفرز مادة الأفلاتوكسين والتي قد تساعد على حدوث الأورام الكبدية.· صوموا عن الدهون والكحوليات وكثرة الملح تصحوا.

    س: أنا مصاب بفيروس سي و لا توجد عندي أية أعراض ؟ ما هي الإرشادات الخاصة بأنواع الأكل؟ج: لا تغيير في نوع الطعام... فقط اتبع نظام التغذية المناسب لعمرك.. أى كل حاجة مسموح بها.
    س: حتى الدهون؟
    ج: نعم ... ولكن الدهون عموماً غير صحية.
    س: أنا عندي التهاب كبدي مزمن وأشكو من انتفاخ وغازات كثيرة في بطني وسوء هضم ...فما هو نظام الغذاء؟ج: أنني اعتبر الغذاء المناسب للكبد جزء من العلاج تماماً مثل الدواء، وبصفة عامة طالما كفاءة الكبد معقولة ... فلا يجب أن تتجنب أي طعام ... أي أن الغذاء المناسب هو الذي يحتوى على كربوهيدرات وبروتينات ودهون ويحتوى على الفيتامينات والمعادن المهمة، وطبعاً الامتناع عن شرب الكحوليات ... وأنصحك أن تمتنع عن أكل الأغذية والأطباق التي تستعمل فيها طرق طهي لا تتحملها (مثل المسبك) أما بالنسبة لسوء الهضم والانتفاخ ... فيجب أن تمتنع فقط عن الأغذية التي لك سابق خبرة بإنها تسبب لك انتفاخ... فمثلا لو كانت السبانخ تسبب متاعب لك ابتعد عنها ، وأنصحك أن تقوم بتدوين أنواع الأطعمة التي تسبب لك متاعب وبذلك تصل إلى قائمة بالطعام المناسب والغير مناسب لك.

    س: هناك بعض أنواع الأطعمة تسبب متاعب مثل الانتفاخ أرجو معرفتها؟ج: هي الحبوب، الكرنب، الفلفل الحلو، البصل، زعتر، عش الغراب، الكرات، الكرنب، سلاطة البطاطس، البيض المسلوق كاملاً، الأكلات المحمرة، والمدهنة والأكلات المدخنة، والشاي الثقيل أو القهوة الدوبل، والمكسرات (البندق ، اللوز، الجوز، عين الجمل) ، الكريمة، الفاكهة بالبذور (مثل العنب، الجوافة).
    وبصفة عامة يجب الابتعاد عن أية أغذية لا تتحملها وتسبب لك متاعب ولا تعتمد على قوائم الممنوعات بل يجب أن تحدد أنت وليس الطبيب ما تأكل وما لا تأكل.
    س: هل هناك مرحلة مرضية يجب تحديد الغذاء فيها ؟ج: نعم... وهو الوقت الذي تحدث فيه مضاعفات مرض الكبد.

    س: مريض مصاب باستسقاء أو تورم في الأقدام يسأل عن ممنوعات الغذاء؟ج: كل طبيب يجب أن يفكر في الأشياء المسموحة قبل أن يفكر في الأشياء الممنوعة... فبالنسبة لهؤلاء المرضى يجب أ، نضع في الاعتبار الآتي:
    1- يجب أن تأكل الغذاء الذي يعطيك قدر مناسب من السعرات الحرارية والطاقة التي تلزمك الآن أكثر من أي وقت سابق.2- يجب أن تأكل غذاء يحتوى على الكمية المناسبة وتزيد من الأكلات التى تحتوى على البوتاسيوم.
    3- يجب أن تحدد كمية أغذية تحتوى على ألياف كثيرة4- يجب أن تحدد كمية البروتينات التي تأكلها وأنواعها.

    س: ما هى علامات سوء التغذية لمريض الكبد ؟ج: نقص الوزن الظاهر وزيادة نسبة الدهون عن نسبة العضلات، تورم القدم وانتفاخ بالبطن، وكذلك ضعف العضلات وضمورها، ويمكن ملاحظة ذلك فى عضلات الذراع والفخذ.

    س: ما هي أسباب سوء التغذية بالرغم من تناول الغذاء بصورة مناسبة؟ج: الخوف من أكل شئ يعتقد خطأ أنه ضار بالكبد، والرجيم الخاطئ للغذاء وأيضا زيادة الاحتياج للطاقة والسعرات الحرارية بالإضافة إلى عدم استفادة الجسم من الأغذية بسبب كسل في وظائف الكبد.
    س: إعطنى أمثلة لغذاء الكربوهيدرات والدهون؟ج: أ- السكريات ودقيق الذرة وبعض مكملات الغذاء المتواجدة فى الصيدليات تناسب مرضى الكبد (بدون وجود مرض السكر) .
    ب- الزبدة والزيوت والسمنة: يمكن استعمالها إذا كانت نسبة الكوليسترول بالدم مناسبة (وهى دائماً مناسبة في مرضى الكبد) ولو تقبلها المريض بدون سوء هضم.
    س: ما هو دور البروتينات (اللحوم ) مع مرضى الكبد؟ج: البروتينات هي المفتاح للغذاء الجيد لمرضى الكبد بصورة عامة ، وأيضا هي الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بإلاضطرابات العصبية في الحالات المتقدمة .
    فعندما بتناول الإنسان اللحوم ... يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها في الدم في صورة أحماض أمينية ... ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التي تعيش في داخل الأمعاء ... وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتي يتم امتصاصها داخل الكبد ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل الأمونيا في الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية .ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الإنسان نفسه (حتى نسيج الكبد) وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التي يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة، ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات .
    · يحتاج جسم الإنسان إلى 1جم بروتين لكل كيلو جرام من وزنه.· الإنسان النباتي .. الذي لا يأكل اللحوم .. ويعتمد على الغذاء النباتي (الخضار) يحصل على 30 جم بروتين في اليوم على الأقل من الخضروات
    · يعطى مريض الكبد والذي يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد على 40 جم بروتين في اليوم ويستحب بين الحين والآخر زيادتها إلى 60جم فى اليوم ويجب منع البروتينات نهائيا في حالات الغيبوبة الكبدية.
    س: ما هو المنظور العلمي للبروتينات ومقدرة مريض الكبد على التكيف معها؟ج: أثبتت الدراسات أن لأنواع البروتينات تأثيرات مختلفة على وظائف المخ فمثلا عند حدوث نزيف من دوالي المرئ ... ووجود الدم داخل الأمعاء ... فتأثير البكتريا على الدم ينتج عنه سموم مثل الأمونيا التي تمتص وينتج عنها تأثير ضار بالمخ.
    ويأتي بعد ذلك اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء مثل الفراخ والأرانب والسمك والبيض واللبن ومنتجاته ولكن البروتينات النباتية تكون أقل خطورة ويمكن أن يتحملها المريض بسهولة مثل البقول والخضروات.
    * وكثيرا ما يسأل مرضى الكبد عن الأطعمة التي تحتوى على الألياف والاقشور أو الأطعمة الخشنة... وغالبا ما تكون الأطعمة الخشنة عسرة الهضم (تسبب في زيادة نسبة الغازات والإحساس بالامتلاء وألم بالبطن)، ولكن يجب أن يتعود الإنسان على الغذاء الذي يحتوى على كمية كبيرة من الألياف لأنها تعمل على عدم إمتصاص السموم من الأمعاء وعدم إمتصاص الكر (في مرضى السكر مع الكبد) أو امتصاصه ببطئ وكذلك منع حدوث الإمساك وتقليل نسبة الكولسترول في الدم
    س: ما هي الأطعمة التي تحتوى على الألياف؟ج: مثل العيش بالردة والخضروات والفواكه والبطاطس والأرز بقشره (الغامق أو البنى) .

    س: ماذا عن الدهون والتسبيك؟ج: لا يجب قدح الدهون والزيوت أثناء الطهي ويجب استعمال الزيوت سهلة الهضم مثل زيت العصفر وزيت الزيتون وزيت الذرة.
    س: ماذا عن ملح الطعام؟ج: - يجب الامتناع عن ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) في حالة تورم القدمين والاستسقاء بالبطن. ويجب أن تعلم أن لتر من اللبن الحليب يحتوى على 102 جم ملح وأيضا المياه المعدنية تحتوى على ملح واستعمال الخضار والفاكهة يعطى غذاء قليل الملح .
    - ونذكر هنا أمثلة لأطعمة تحتوى على كمية كبيرة من ملح الطعام مثل الخضروات المعلبة والسلطة الجبنة، والبلوبيف، السجق،والأسماك المعلبة وأخيرا الكاتشب
    س: ما هي بدائل استعمال الملح؟ج: انصح باستعمال سلطة خضراء طازجة بدون إضافة ملح، واستعمال الفواكه الطازجة، والليمون والخل، والأعشاب والبهارات ،والثوم، والبصل، والطماطم، وكذلك الغذاء غير كامل التسبيك (نئ في نئ)، واستعمال مستاردة والجرجير والكرات، وأيضا يمكن استعمال بدائل الملح مثل كلو ريد البوتاسيوم أو الملح الطبي

    س: هل يمكن أن تعطيني فكرة عن الأغذية وعلاقتها بالبوتاسيوم؟ج: الأغذية التي تحتوى على بوتاسيوم هامة جداً بالنسبة للمرضى اللذين يستعملون مدرات بول... وهذه الأغذية مثل الكرنب، البطاطس، البطاطس، الأعشاب ، السبانخ، الطماطم، عيش الغراب وجميع أنواع الفواكه مثل الموز، والبرتقال ، واليوسفي، البرقوق


    التهابات الكبد الفيروسية
    الالتهاب الكبدى الفيروسى (Hepatitis B)
     
     
    الالتهاب الكبدى الفيروسى "أ" (Hepatitis A)
    * تحدث الاصابة عن طريق:
    1- نقل دم ملوث بالفيروس.
    2- تلوث دم الانسان عن طريق استخدام أدوات حاده للمريض مثل (الحقن والأمواس).
    3- ينتقل من الأم إلى طفلها المولود.
    ·تحدث الإصابه بالفيوس فى أى سن.
    ·التهاب الكبد الحاد والذى يسببه يكون عنيفا.
    ·يمكن أن يؤدى إلى التهاب مزمن وتليف بالكبد أو أورام بالكبد.
    ·تتم الوقايه منه بتناول الطعم المقاوم له.
    ·تحدث الأصابة نتيجة تناول طعام وشراب ملوث بالفيروس.
    ·تحدث فى الأطفال والشباب
    ·الالتهاب الكبدى الحاد الذى يسببه الفيروس يكون عادة بسيطا عدا حالات نادره
    ·لا يسبب حدوث اورام فى الكبد.
    ·يمكن الوقاية منه بواسطة تناول الطعم الخاص به.
    ·وجد أن الفيروس "A" يوجد فى براز المريضلمدة أسابيع قبل ظهور أعراض التهاب الكبد الحاد.
    الالتهاب الكبدى الفيروسى "د" (D Hepatitis)
    الالتهاب الكبدى الفيروسى "س" (Hepatitis C)
    ·فيروس "د" هو فيروس ناقص التكوين ويصيب المرضى المصابين بفيروس "ب".
    ·ينتقل عن طريق نقل الدم وأدوات حاده ملوثه.
    ·وقد يصاب المريض بفيروس "د" وفيروس "ب" فى نفس الوقت فيظهر عليه التهاب كبدى حاد عنيفا يمكن أن يؤدى إلى التهاب كبدى مشتعل.
    ·قد يحدث مضاعفات مزمنه مثل التليف الكبدى.
    ·الوقايه تكون بالتطعيم ضد فيروس "ب"
    ·تحدث الاصابه عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس.
    ·تلوث دم الانسان بدم المريض عن طريق أدوات حاده مثل مقصات أظافر- أدوات الوشم والحقن أوعن طريق أدوات علاج الأسنان.
    ·الالتهاب الحاد الذى يسبب الفيروس عاده بسيط جدا وقد لا تظهر اعراضة .
    ·تتحول الاصابه به إلى التهاب كبدى مزمن أو تليف بالكبد.
    ·يمكن أن يؤدى إلى حدوث أورام بالكبد.
    الالتهاب الكبدى الفيروسى "ج" (hepatits G)
    الالتهاب الكبدى الفيروس "هـ" (Hepatitis E)
     

     

     

     

     

     

    ·اكتشف حديثا وينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم الملوث واستخدام أدوات حادة ملوثه بالفيروس.
    ·لا يسبب أضرار مرضيه بالكبد.
    ·ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث بالفيروس
    ·تحدث الاصابة فى الأطفال والشباب.
    ·الحالات الحاده عادة بسيطه الا إذا أصاب سيدة حامل ممكن يؤدى إلى التهاب كبدى مشتعل.
    ·لا يسبب التهاب كبدى مزمن أو تليف كبدى.
    ·يمكن الوقايه بالبعد عن تناول المشروبات والأغذية غير مضمونه النظافه.



    اختبار يجيب على سؤال..هل أنت مصاب بأمراض الكبد ؟


    الكبد هو مصفاة الجسم، ومرشح الطعام من السموم والدهون وهو الذى يحتجز الطعام الزائد ويحوله إلى دهون كما يخزن بعضها حوله ويسمح ببعض الدهون فتترسب فى الأنسجة وحول الأوعية الدموية فتسبب الجلطات ...

    وبالتالي عندما ينصب الاهتمام علي إجراء الدراسات والبحوث الخاصة بهذا العضو، فالأمور تختلف تماماً، خاصة أن مصير الإنسان قد يتعلق بسلامة كبده ...

    ففي إطار الأبحاث العلمية التي تجري للتوصل إلى كبد مثالي، تمكن باحثون من إجراء اختبار يحدد لك هل كبدك يعمل بشكل جيد ؟

    أ- إلى أي درجة تعدّيت وزنك المثالي ؟
    * إذا كانت إجابتك صفر اعطي نفسك (نقطة) .
    * أكثر بمعدل يتراوح بين 1 و5 كلج (5 نقاط).
    * أكثر بـ6 كلج وما فوق (10 نقاط).

    وذلك لأن إحدى العيادات المتخصصة في الولايات المتحدة، أكدت أن البدانة أحد أبرز أسباب أمراض الكبد، وفي هذا الإطار يشير الاختصاصيون إلى أن أفضل ما يستطيع المرء فعله هو اتباع أسلوب حياة يخفّف من الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
    ب- كم عمرك؟
    * ما بين 20 و30 عاماً (صفر).
    * ما بين 31 و40 عاماً (نقطتان).
    * 41 عاماً وما فوق (5 نقاط).

    وقد أكد الباحثون أن التقدم في السن يجعلنا نولي اهتماماً أكبر بكبدنا، حيث تبدأ أعراض الإصابة بمشكلة في الكبد في الأربعين أو الخمسين.

    ج- كيف تصنّف مستوى سعادتك؟

    * غير مهتم (صفر).
    * قلق أحياناً (5 نقاط).
    * مكتئب تماماً (10 نقاط).

    وقد تبيَّن من خلال الأبحاث التي أجريت حديثاً أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب كانوا أكثر عرضة بثلاث أو خمس مرات للمعاناة من مشاكل خطيرة في الكبد، فإذا كنت من الأشخاص القلقين يمكنك أن تعوض عن ذلك من خلال اتباع نظام غذائي جيد وممارسة التمارين الرياضية.


    د- هل تمارس التمارين الرياضية؟

    * ما بين 3 و7 مرات أسبوعياً (صفر).
    * مرة إلى مرتين (5 نقاط).
    * لا تمارس الرياضة أبداً (10 نقاط).

    أوضحت الأبحاث التي أجريت في جامعة جون هوبكنز، أن ممارسة الرياضة باعتدال طوال 45 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً، واعتماد حمية غذائية، يخفّضان مستويات الدهون في منطقة الكبد بنسبة 40 في المئة تقريباً.
    هـ- هل تنتبه إلى مستوى السكر في دمك؟
    * نعم (صفر).
    * لا (5 نقاط).

    أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Obesity"، أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، قد يضاعف خطر إصابتك بأمراض في الكبد، لذا تنصحك الدراسة بأن تمنح كبدك فترة استراحة من خلال استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر.
    الآن نتيجة الاختبار تظهر لك من خلال عدد النقاط التي جمعتها:
    * فإذا كانت إجابتك ما بين صفر و15 نقطة: فأنت تتمتع بكبد نظيف يعمل بشكل جيد جداً، احرص على الحفاظ عليه.
    * ما بين 15 و30 نقطة: ليس كبدك في خطر كبير لكن عليك التزام الحذر وخصوصاً الابتعاد عن الأطعمة الدهنية، فهي تتسبب بتكدس الأحماض الدهنية، وبذلك تؤدي إلى دخول المرحلة الأولى من تراجع صحة الكبد.
    * 30 نقطة وما فوق: يتجه كبدك إلى المرور بأوقات صعبة، سيؤدي هذا الضرر المستمر الذي تلحقه بكبدك إلى التسبب بمشاكل خطيرة، حتى إن كنت تشعر بأنك بحال جيدة، عليك استشارة طبيبك فوراً، على رغم أنه لا يمكن أبداً التخفيف من الضرر الذي يحصل في المراحل الأخيرة من التهاب الكبد، لكن إذا اكتُشفت المشكلة في وقت مبكر يمكنك أن تساعد كبدك على العودة إلى طبيعته.
    إرشادات تحمي كبدك

    * عدم استعمال أدوات وآلات طبية إلا مرة واحدة فقط على قدر المستطاع مثل الإبر.

    * تعقيم الآلات الطبية بالحرارة "اوتوكلاف - الحرارة الجافة".
    * التعامل مع الأجهزة الطبية والنفايات بحرص، والتعامل مع سرنجة الحقن بحرص شديد، وخاصةً الأجهزة الموجودة في عيادة الأسنان.
    * تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة, الإبر الصينية, وفرش الأسنان، و"التاتو" الحنة، الأدوات المستخدمة في ختان الأطفال وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
    * تجنب تناول المخدرات ، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
    * تجنب رسم الوشم ، فقد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة .
    * في حالة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي "ج" لا يجب أن يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي "ج" ينتقل عن طريق الدم ومتنجاته, فهنالك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس "HCV" والأشخاص الذين يعيشون معهم يجب الا يقلقوا من انتقال العدوى من ذويهم في البيت أو من الذين يعملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة.
    * على الأشخاص المصابين بالفيروس تجنب مشاركة الآخرين في أمواس الحلاقة فرش الأسنان المقصات, واستعمال الإبر وغير ذلك، وذلك لأن الفيروس "ج" لا ينتقل عن طريق الفم والبراز، فإن الأشخاص المصابين به يمكن أن يشتركوا في إعداد الطعام للآخرين.
    * الأدوية الضارة: يمكن لأصناف معينة من الأدوية كعقار "Extasy" ومركبات "السترويد" أو حتى عقار "الباراسيتامول" أن تفرض بعض الضغوط على الكبد، لذلك، احرص على ألا تتناول أبداً أي جرعة زائدة من هذه العقاقير، فإذا أردت التأكد من أنك لا تعاني من أي مشكلة في الكبد أطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً.
    * العلاقات الجنسية غير الآمنة: ينتشر التهاب الكبد الفيروسي " C" إلى حد كبير في آسيا وأوروبا الشرقية، لذلك ينبغي التزام الحيطة والحذر خلال إقامة العلاقات الجنسية في تلك المناطق.
    أغذية مريض الكبد
    اعتبرت الجمعية المصرية للدراسة المعدية وأمراض الكبد أن الغذاء المناسب لمرضى الكبد جزء من العلاج تماماً مثل الدواء، وبصفة عامة طالما أن كفاءة الكبد معقولة، فلا يجب أن يتجنب المريض أى طعام، أى أن الغذاء المناسب هو الذى يحتوى على كربوهيدرات وبروتينات ودهون ويحتوى على الفيتامينات والمعادن المهمة، وطبعاً الامتناع عن شرب الكحوليات.
    وبالنسبة للالتهاب الكبدى المزمن لا توجد موانع لأكل البروتينات ويجب تشجيع المرضى على أكل البروتينات النباتية والحيوانية مع غذاء يحتوى على بقية العناصر الهامة.

    وبالنسبة لمرضى الكبد بصفة عامة يجب الاهتمام بالسلطة الخضراء والخضار الغير كامل التسبيك "نئ × نئ" والفاكهة، حيث أثبتت الأبحاث وجود مضادات الأكسدة فى هذه الأغذية والتى تساعد الجسم على مقاومة أمراض الكبد، فالغذاء الذى يحتوى على كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة وقليل من الدهون يمكن أن يقلل من نسبة حدوث أورام بالكبد، كذلك يفضل استعمال زيت الزيتون وذلك لعدم وجود فطريات به والتى قد تفرز مادة الأفلاتوكسين والتى قد تساعد على حدوث الأورام الكبدية.

    وتحذر الجمعية مرضى الكبد بعدم تناول الأغذية والأطباق التى تستعمل فيها طرق طهى لا تتحملها (مثل المسبك)، أما بالنسبة لسوء الهضم والانتفاخ، فيجب أن يمتنعوا فقط عن الأغذية التى قد تسبب الانتفاخ... فمثلا لو كانت السبانخ تسبب متاعب لك ابتعد عنها، كما تنصح المرضى بتدوين أنواع الأطعمة التى تسبب لهم متاعب، وبذلك يصلون إلى قائمة بالطعام المناسب والغير مناسب لهم.
    أما عن الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ بالنسبة لمرضى الكبد فهى الحبوب، الكرنب، الفلفل الحلو، البصل، زعتر، عيش الغراب، الكرات، الكرنب، سلاطة البطاطس، البيض المسلوق كاملاً، الأكلات المحمرة، والمدهنة والأكلات المدخنة، والشاى الثقيل أو القهوة الدوبل، والمكسرات "البندق ، اللوز، الجوز، عين الجمل" ، الكريمة، الفاكهة بالبذور "مثل العنب، الجوافة".
    وتشير الجمعية المصرية إلى أن علامات سوء التغذية لمريض الكبد تتمثل في نقص الوزن الظاهر، وزيادة نسبة الدهون عن نسبة العضلات، وتورم القدم وانتفاخ بالبطن، وكذلك ضعف العضلات وضمورها، ويمكن ملاحظة ذلك فى عضلات الذراع والفخذ.

    وعن دور البروتينات "اللحوم" بالنسبة لمرضى الكبد، تؤكد الجمعية أن البروتينات هى المفتاح للغذاء الجيد لهؤلاء المرضى بصورة عامة، وأيضاً هى الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بإلاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة.

    فعندما يتناول الإنسان اللحوم، يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية ... ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء، وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتى يتم امتصاصها داخل الكبد، ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل الأمونيا فى الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية.
    ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية، ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الانسان نفسه "حتى نسيج الكبد" وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التى يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة، ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات.
    ويعطى مريض الكبد والذى يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد حوالي 40 جم بروتين فى اليوم، ويستحب بين الحين والآخر زيادتها إلى 60جم فى اليوم، ويجب منع البروتينات نهائياً فى حالات الغيبوبة الكبدية.. أما الانسان النباتى الذى لا يأكل اللحوم ويعتمد على الغذاء النباتى "الخضار" يحصل على 30 جم بروتين فى اليوم على الأقل من الخضروات.

    وتنصح الجمعية مرضى الكبد بالامتناع عن ملح الطعام فى حالة تورم القدمين والاستسقاء بالبطن، ويجب أن يعلم المريض أن لتر من اللبن الحليب يحتوى على 102 جم ملح، وأيضاً المياه المعدنية تحتوى على ملح واستعمال الخضار والفاكهة يعطى غذاء قليل الملح .

    وعن بدائل استعمال الملح، فينصح الأطباء باستعمال سلطة خضراء طازجة بدون إضافة ملح، واستعمال الفواكه الطازجة، والليمون والخل، والأعشاب والبهارات، والثوم، والبصل، والطماطم، وكذلك الغذاء غير كامل التسبيك "نئ × نئ"، واستعمال مستردة والجرجير والكرات، وأيضاً يمكن استعمال بدائل الملح مثل كلوريد البوتاسيوم أو الملح الطبى.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()