بتـــــاريخ : 7/26/2008 6:18:24 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 514 0


    قصة حقيقية لجندى مصرى

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.sa66.com

    كلمات مفتاحية  :
    نجاح

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة >>>

    أخوانى وأخواتى الكرام ,, نعم أنها قصة قصيرة وحقيقية تذكرت ذلك الأمر الذى مر عليه بضع سنوات
    كنت خلالها لا أزال اقوم بخدمتى العسكرية و حينها تغيب أحد الجنود من وحدتى
    لم يقم بالعودة من الأجازة عندما انتهت
    و لا يخفى على كل من شرف بأداء الخدمة العسكرية أنه أمر خطير
    و عليه أرسل قائد الوحدة أحد الصف ضباط آنذاك للاستفسار عن هذا الجندى فى منزله
    و ذلك أمر لا يمنع الوحدة العسكرية من اتخاذ كافة إجراءاتها حيال هذا الجندى المتغيب و لكنها كانت لفته انسانية
    و عاد هذا الرجل بقصة رهيبة >>>>>
    لقد تعرضت شقيقة هذا الجندى و ابنة عمتها للإغتصاب فى الليلة التى تسبق العودة للدراسة كانت الفتاة ذات الستة عشر عاما عى و ابنة عمتها قد غادروا قريتهم الصغيرة إلى المدينة القريبة لشراء لوازم المدرسة حيث عاد أخوها للمنزل فى إجازة من الجيش و قام بالعمل لأربعة أيام كاملة و منحها أجر هذه الأيام لشراء لوازم المدرسة
    و أثناء العودة احدى سيارات الأجرة قامت بالمناداة أماهم ذاكرة اسم البلدة التى سيركبون سياراتها و كانت النتيجة أن قامو بركوب السيارة .... و كانت الكارثة
    يومين كاملين و الأهل يبحثون و لا من مجيب
    حتى عثر أولاد الحلال على الفتاتين ملقاتين فى مكان ما على الطريق الزراعى و مجردتين من ملابسهم و فى حالة اعياء كامل و نزيف تغطيهما الدماء و بعدها كانت المعاناة الثقيلة التى حملتها تلك العائلة
    علاج .... المستشفى ....... تحقيقات ........... و حتى الإشاعات .............و نهاية بنظرات الجيران ..... و حتى خطبة الجمعة من أئمة المساجد
    و عاد الجندى لوحدته كانت وحدتى وحدة خاصة و باختصار فان للوحدات الخاصة طريقتها فى العقاب و بعده كان السجن الحربى و لكن
    قام أحد الضباط بالحضور مع هذا الجندى أمام القائد ذو رتبة كبيرة جدا و لقد كان هذا اللواء انسانا
    سجن اسبوع .... و بعده مبلغا نقديا ..... و أجازة
    و انقضى الاسبوع سريعا و قام الجندى بأخذ المبلغ المالى البسيط الذى أمر به القائد و هنا .... رفضت أنا بصفتى قائده المباشر أن ينزل إجازة مباشرة
    و كان رأييى فى ذلك ان هذا الجندى سيرتكب جريمة لمجرد الشك فى جار او صديق او قريب
    و تحدثنا و بكى .... بكى الرجل حقا ..... و سألنى
    هل لديك حل لمشكلتى .... >>>>>
    و ألهمنى الله هذا الحل .... >>>>>
    قلت له قم بشراء دبلة ذهبية لابنة عمتك التى كانت مع أختك و قم بخطبتها فور عودتك
    مزيج غريب من الدهشة و أحاسيس أخرى ارتسمت على وجه الجندى فاغرا فاه و هو يقول و أختى ....
    قلت له انك فور ان تقوم بذلك سيقوم ابن عمتك بالمثل تماما
    و لتعلم ان هذا الأمر فى ميزان حسانتك
    و أن تلك القصة التى نشرتها الصحف آنذاك ستنسى بمرور الأيام
    و .... الحمد لله .... تم الأمر كما رأيت >>>>>>






    كلمات مفتاحية  :
    نجاح

    تعليقات الزوار ()