السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة >>> أخوانى وأخواتى الكرام ,, نعم أنها قصة قصيرة وحقيقية تذكرت ذلك الأمر الذى مر عليه بضع سنوات كنت خلالها لا أزال اقوم بخدمتى العسكرية و حينها تغيب أحد الجنود من وحدتى لم يقم بالعودة من الأجازة عندما انتهت و لا يخفى على كل من شرف بأداء الخدمة العسكرية أنه أمر خطير و عليه أرسل قائد الوحدة أحد الصف ضباط آنذاك للاستفسار عن هذا الجندى فى منزله و ذلك أمر لا يمنع الوحدة العسكرية من اتخاذ كافة إجراءاتها حيال هذا الجندى المتغيب و لكنها كانت لفته انسانية و عاد هذا الرجل بقصة رهيبة >>>>> لقد تعرضت شقيقة هذا الجندى و ابنة عمتها للإغتصاب فى الليلة التى تسبق العودة للدراسة كانت الفتاة ذات الستة عشر عاما عى و ابنة عمتها قد غادروا قريتهم الصغيرة إلى المدينة القريبة لشراء لوازم المدرسة حيث عاد أخوها للمنزل فى إجازة من الجيش و قام بالعمل لأربعة أيام كاملة و منحها أجر هذه الأيام لشراء لوازم المدرسة و أثناء العودة احدى سيارات الأجرة قامت بالمناداة أماهم ذاكرة اسم البلدة التى سيركبون سياراتها و كانت النتيجة أن قامو بركوب السيارة .... و كانت الكارثة يومين كاملين و الأهل يبحثون و لا من مجيب حتى عثر أولاد الحلال على الفتاتين ملقاتين فى مكان ما على الطريق الزراعى و مجردتين من ملابسهم و فى حالة اعياء كامل و نزيف تغطيهما الدماء و بعدها كانت المعاناة الثقيلة التى حملتها تلك العائلة علاج .... المستشفى ....... تحقيقات ........... و حتى الإشاعات .............و نهاية بنظرات الجيران ..... و حتى خطبة الجمعة من أئمة المساجد و عاد الجندى لوحدته كانت وحدتى وحدة خاصة و باختصار فان للوحدات الخاصة طريقتها فى العقاب و بعده كان السجن الحربى و لكن قام أحد الضباط بالحضور مع هذا الجندى أمام القائد ذو رتبة كبيرة جدا و لقد كان هذا اللواء انسانا سجن اسبوع .... و بعده مبلغا نقديا ..... و أجازة و انقضى الاسبوع سريعا و قام الجندى بأخذ المبلغ المالى البسيط الذى أمر به القائد و هنا .... رفضت أنا بصفتى قائده المباشر أن ينزل إجازة مباشرة و كان رأييى فى ذلك ان هذا الجندى سيرتكب جريمة لمجرد الشك فى جار او صديق او قريب و تحدثنا و بكى .... بكى الرجل حقا ..... و سألنى هل لديك حل لمشكلتى .... >>>>> و ألهمنى الله هذا الحل .... >>>>> قلت له قم بشراء دبلة ذهبية لابنة عمتك التى كانت مع أختك و قم بخطبتها فور عودتك مزيج غريب من الدهشة و أحاسيس أخرى ارتسمت على وجه الجندى فاغرا فاه و هو يقول و أختى .... قلت له انك فور ان تقوم بذلك سيقوم ابن عمتك بالمثل تماما و لتعلم ان هذا الأمر فى ميزان حسانتك و أن تلك القصة التى نشرتها الصحف آنذاك ستنسى بمرور الأيام و .... الحمد لله .... تم الأمر كما رأيت >>>>>>