دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، السبت، موضوعات عديدة، منها سماح السعودية للمقاتلات الاسرائيلية بضرب إيران عبر أجوائها، والرئيس التركي يدخل تويتر، وتقرير يزعم مشاركة حزب الله في قمع المعارضة الايرانية، واحتفال شواذ إسرائيل.
السعودية وإيران
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقريرها الرئيسي، عن أن المملكة العربية السعودية "أجرت اختبارات على إيقاف دفاعاتها الجوية لتسمح للمقاتلات الاسرائيلية بالمرور في سمائها وتنفيذ ضربة جوية للمنشآت النووية الايرانية".
وأضافت الصحيفة - نقلا عن مصادر دفاعية في الخليج- أن السعودية " وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام ممرها الجوي الضيق في شمال البلاد لتقصير المسافة لضرب إيران". وتابعت " ولضمان مرور المقاتلات الاسرائيلية بدون إعاقة، نفذت الرياض اختبارات للتأكد من أن مقاتلاتها لن تتحرك، والدفاعات الجوية ستكون خامدة".
وقالت الصحيفة إن مصدرها هو مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، والذي كشف أن السعودية وافقت على هذا الأمر بعد الاتفاق مع وزارته.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات "أهارون زئيفي"، الذي قاد الاستخبارات العسكرية في إسرائيل حتى 2006، وذلك عندما علق على سؤال حول إمكانية استخدام الممر السعودي لضرب إيران، بالقول " أعرف جيدا أن السعودية تخشى القدرات النووية الايرانية أكثر من مما تخشاها إسرائيل".
عبدالله غول في تويتر
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الرئيس التركي عبدالله غول استخدم موقع "تويتر" الاجتماعي ليعبر عن رأيه، وينتقد حجب موقع "الفيسبوك"، وخدمات أخرى لـ"غوغل" في بلاده، مبديا عدم موافقته على حجب هذه المواقع.
وكانت محكمة تركية أغلقت موقع "الفيسبوك" عام 2008 ، بعد أن قام مستخدمون من اليونان بوضع فيديو عليه يزعم أن مؤسس الدولة التركية الحديثة "أتاتورك" كان شاذا.
ودعت منظمة الأمن والتعاون الأوربية تركيا إلى فتح نحو 3700 موقع محجوب فيها. وتحجب الحكومة المواقع لأسباب منها: مهاجمة أتاتورك، نشر صور إباحية للاطفال، وتشجيع الانتحار.
حزب الله في إيران
وتحت عنوان "الثورة الإيرانية بدأت الآن"، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في ذكرى إعادة انتخاب أحمدي نجاد أن النظام الايراني يرتعد خوفا، وأن هذا الخوف ينطلق من حاكمه آية الله علي خامنئي إلى قادة أصغر منه، وهم يدركون أن استمرار النظام يحتاج لقمع المعارضة.
وأضافت الصحيفة أن النظام الايراني يتعامل بوحشية مع معارضيه من مفكرين وكتاب وحتى أي امرأة تظهر خصلات من شعرها خارج الحجاب، زاعمة أنه " يعتمد على بلطجية مقاتلين تابعين لحزب الله اللبناني تمت الاستعانة بهم لقمع المعارضة".
وتابعت الصحيفة " الغرب يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في دعم المعارضة الايرانية، التي يمكن أن تقاتل بعنف، خاصة بعد الانزعاج الروسي من حاكمي النظام الايراني".
ليفني وشواذ إسرائيل
وفي إسرائيل، تناولت صحيفة "هآرتس" عرض الشواذ الذي أقيم في تل أبيب، والذي شارك فيه سياسيون مثل تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما.وانتقدت ليفني المجموعات التي تهاجم الشواذ، قائلة " لأن مسألة تتعلق بالجسد والقلب فإن الأحزاب السياسية لاتهتم بها، ولكنها قضية احترام البشر لبعضهم".
وأشارت الصحيفة إلى كلمات السياسيين في الحفل ركزت على التمييز الذي يتعرض له الشواذ في إسرائيل.