بتـــــاريخ : 6/11/2010 7:59:19 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 916 0


    الفضائيات المصرية تبدأ عصر الاحتراف

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : محمد عدوى | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :
    الفضائيات المصرية عصر الاحتراف

    مثلما يحدث فى عالم الرياضة بدأت الفضائيات المصرية خطوة مهمة نحو عالم الاحتراف باستقدام عدد من المذيعين والمذيعات من البلدان العربية فى كثير من البرامج المحلية منها أو المهتمة بالأحداث الدولية وما زال الباب مفتوحا لاستيراد عدد آخر مع تنوع الفضائيات وكثرتها.. فهل تأتى الرياح بما يشتهى أصحاب هذه الفضائيات ويحقق لاعبوهم المحترفون نجاحا يشد من أزر هذه القنوات أم أن التجربة سوف تهبط بهذه الفضائيات إلى الدرجة الثانية؟

    الإعلامية درية شرف الدين ترى أن الاستعانة بمذيعات ومذيعين عرب خطوة تأخرت كثيرا وتقول: «القنوات الفضائية العربية دائما ما كانت تستعين بكوادر إعلامية مصرية فى برامجها، ومن الطبيعى جدا أن تستعين محطاتنا بكوادر عربية فلم يعد من المنطق أن يستمر مبدأ» خد فقط لسنوات، والطبيعى أن يسود مبدأ «خد وهات»، فهناك تبادل للمصالح ووجود هذه الخطوة صحى جدا، وليس كما يدعى البعض أنها نقطة ضعف، ولكنى أتمنى أن تتم الاستعانة بالكوادر العربية المهمة، التى تضيف للقنوات الفضائية المصرية وألا تقتصر على الشكل فقط دون المضمون، إضافة إلى أن المنطق يقول إن توظيف هذه الكوادر العربية يجب أن يكون فى محله فليس من الطبيعى أن نرى مذيعة مثلا تتعرض للمشكلات الاجتماعية المصرية والاقتصادية المحلية، فهذه القضايا ليست مثل الموضوعات الترفيهية أو حتى السياسية، التى يمكن أن يكون مقبولا وجود مذيعة عربية تناقشها، ولذلك أتوقع أن تتم الاستعانة بهم فى هذه البرامج.

    الإعلامية سلمى الشماع ترى أن التجربة حتى الآن يسيطر عليها العشوائية فتقول: تجربة التليفزيون الفرنسى فى الاعتماد على مذيعين ومذيعات أجانب تجربة مختلفة فهم فى النهاية يعتمدون على من يحمل الجنسية الفرنسية رغم كونه من أصول مختلفة لكن تجربة الفضائيات المصرية تشعر أنها تتم فى إطار من العشوائية ودون تنظيم أو فكر، فهذه الفضائيات ليست عالمية التوجه مثل الجزيرة والـ«بى.بى.سى» والعربية وغيرها من القنوات التى تعتمد جنسيات مختلفة، لكنها قررت فجأة وبدون تنظيم أو أهداف معروفة الاستعانة بمذيعات ومذيعين عرب دون أدنى فكر أو منطق وبقرارات فردية إضافة إلى أن القنوات العالمية عندما تستعين بعرب أو مصريين تنتقى كوادر مهمة للتعاون معها فهل نفعل نحن ذلك؟.

    الناقدة الدكتورة عزة هيكل ترى أن استقدام مذيعات ومذيعين عرب للشاشات المصرية تجربة لم تثمر عن شىء حتى الآن، وتضيف: ربما تسعى الفضائيات المصرية من خلال تعاقدها مع مذيعين ومذيعات من جنسيات عربية إلى إحداث نوع من الترويج الإعلانى والإعلامى لهذه القنوات فى البلاد العربية، وربما يكون فى تلك الحكاية استغلالا لنجاح بعض الأسماء العربية مثلما حدث مع طونى خليفة أو جورج قرداحى أو بحثا عن تجديد شكل الشاشة بوجوه جديدة أقل أجرا مثلما حدث فى الدراما حينما استعنا بممثلين وفنيين أقل أجرا من سوريا مثلا، لكنها فى النهاية لم تستطع أن تثبت كفاءتها ولم تستطع هذه الوجوه فى أن تواكب مستجدات الأمور لدى المشاهد المصرى الذكى، الذى يستطيع أن يكتشف ما تنويه هذه القنوات وتؤكد عزة هيكل أن التجارب الحالية لم تضف أى جديد، وتقول: المحاولات كلها باءت بالفشل وليس لها أى تأثير، خاصة أنها جاءت بأفكار قديمة ومستهلكة، ولذلك ففى رأيى أن المشاهد لم يستفد شيئا من هذه التجربة.

    الدكتورة جيهان رشتى خبيرة الإعلام ترى أنه قديما كانت تحدث هذه العملية بين مصر والدول العربية كنوع من أنواع التقارب الثقافى بين البلدان العربية، لكنها الآن تعتقد أن فتح أسواق جديدة لهذه القنوات فى البلدان العربية هو المقصود، وتقول: لست ضد أن تستعين القنوات الفضائية بمذيعين ومذيعات عرب من أجل فتح أسواق جديدة لها، فهذا من حقها بالطبع ولكن يجب أن تطبق قواعد العمل الإعلامى فى المقام الأول وان تحترم المهنة ولا يكون الغرض الوحيد هو الانتشار وإن كنت لا أرفض الفكرة وأظن أنه على هذه الفضائيات أن تضع قواعدها وضوابطها، التى يجب أن تطبق على كل مذيعاتها بمن فيها القادمون من الدول العربية.

    وتضيف جيهان رشتى: التبادل الإعلامى بين البلدان العربية مطلوب ومهم ولكن الحياد موجود والإلمام بما يجرى بوعى مطلوب أيضا، فمن الممكن أن تعمل مذيعة لبنانية مثلا فى برنامج يهتم بالشأن المصرى لكن بشرط الحياد.

    كلمات مفتاحية  :
    الفضائيات المصرية عصر الاحتراف

    تعليقات الزوار ()