القاهرة: أكد الدكتور زكي البحيري استاذ التاريخ الحديث بجامعة المنصورة المصرية ، ان قيام الدول الكبري بزراعة المحاصيل الغذائية لاستخدامها في الوقود الحيوي في اثيوبيا يعد سرقة لمياه النيل لانه يتم دون الحصول علي موافقة باقي دول الحوض.
جاء ذلك كما اوردت صحيفة "روز اليوسف" المصرية اليوم خلال المؤتمر الدولي الثاني لمعهد الدراسات والبحوث الافريقية بجامعة القاهرة والذى ناقش 45 بحثا اعدها باحثون من مصر والسودان وليبيا حول مستقبل التعاون المشترك بين دول حوض النيل .
ومن جانبه، أكد د. ماهر شعبان الخبير في الشئون الافريقية ان ميليس زيناوي رئيس الوزراء الاثيوبي اثار مسألة مياه النيل لاستغلالها كورقة انتخابية يبقي من خلالها في السلطة وبحكم انه سياسي محنك فهو يعلم جيداً كيف يلعب بهذه الورقة وبغيرها كما ان ربط التنمية في اثيوبيا بمياه النيل، ورقة جديدة ووجدت صداها لدي الشعب الاثيوبي.
واضاف: مع ذلك أؤكد ان زيناوي ليس معاد لمصر، وقد اظهر موقفه هذا من قبل بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس مبارك في أديس ابابا.
وتوقع د. حسين الشريف الباحث بمعهد البحوث والدراسات الافريقية تراجع زيناوي عن موقفه الحالي بعد نجاحه في الانتخابات.
وفيما له صلة اعلن هايلو شوال رئيس أكبر حزب معارض في اثيوبيا امس انه يرفض نتائج الانتخابات النيابية التي اجريت الاحد الماضي ويطالب باجراء انتخابات جديدة.