الله الرحمن الرحيم
الحاجات الأساسية لرعاية المسنين
1) توفير الرعاية الصحية.
2) توفير أو إشباع حاجتهم للدفء والحنان.
3) إلقاء اللوم على نفسك حتى إن أخطئوا وعدم معاتبتهم واحترامهم
4) الاهتمام بالحالة النفسية للمسنين وعدم نقل الأخبار السيئة لهم وعدم تكليفهم بشيء لا يقدرون عليه لأن ذلك يؤدي إلى آثار سلبية على حالتهم النفسية.
5) الاهتمام بالتغذية المناسبة لهم.
6) عدم ربط الماضي بالحاضر.
7) الأخذ برئيهم ومشورتهم في بعض الأمور لتعزيز الإحساس بأهميتهم وفعالية دورهم.
كما أنه من الضروي أن نميز بين التعاطف مع المسن وبين العطف عليه فالواجب دائماً أن ننحاز إلى
جانب التعاطف ولا ننحاز إلى جانب العطف فالمسن قد يبدي رغبة شديدة لا ستدرار العطف من
المحيطين به ، والواقع أن تلك الرغبة النفسية التي تعتمل في قلوب كثير من المسنين يجب أن تلبى
بقدر من جانب القائمين بالرعاية النفسية لهم.
ولا يخفى علينا أن الشيخوخة مرحلة شبيهة بمرحلة الطفولة من حيث الميل إلى تلقي العطف
والإحساس بالرضى نتيجة تلقيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الرعاية الاجتماعية للمسنين تواجه العديد من المشاكل:
1) ارتباط الكثير من المشكلات النفسية للمسنين بالمشكلات الصحية والمشكلات المادية.
2) جهل الأفراد بحاجة المسن وكيفية رعايته.
3) صغر حجم المساكن ( التغير من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية ) مما أدى إلى عدم القدرة على توفير الجو الهادئ والملائم للمسنين.
4) تزايد التنافر بين الأجيال ( الأجداد والأبناء والأحفاد ) لتضارب القيم مما يؤدي إلى عزلة المسنين اجتماعياً.
5) ضعف العلاقات الأسرية لغياب الأب والأم وانشغال كل فرد فيها بأموره الخاصة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما أننا نستطيع أن نستخلص خصائص وجدانية وانفعالية عامة تظهر لدى المسنين:
1 ) الحساسية الزائدة : حيث أنهم يرون كل تصرف لا يروق لهم وكأنه عدم اهتمام أو استخفاف بهم.
2) عدم الاهتمام بالذات: حيث أنه يهمل كثير من الجوانب التي كانت يهتم بها من قبل كالمظهر والتغذية المناسبة.
3) الإعجاب بالماضي : وذلك بانتقاد كل ما يراه محدثاً من تصرفات وأوضاع اجتماعية وإعجابه بما كان في ماضيه.
هذا والله ولي التوفيق