ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ
ثم قال " لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين " هذا تفسير الوعيد المتقدم وهو قوله " كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " توعدهم بهذا الحال وهو رؤية أهل النار التي إذا زفرت زفرة واحدة خر كل ملك مقرب ونبي مرسل على ركبتيه من المهابة والعظمة ومعاينة الأهوال على ما جاء به الأثر المروي في ذلك .