اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
أن من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم فشرفه وكرمه بالعلم وهو القدر الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة والعلم تارة يكون في الأذهان وتارة يكون في اللسان وتارة يكون في الكتابة بالبنان ذهني ولفظي ورسمي . والرسمي يستلزمهما من غير عكس فلهذا قال " اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم " .