أتقدم لكم بالسؤال التالي: عن سورة أقرأ باسم ربك، وفي آخر السورة، وهي: واسْجدْ واقْتربْ [العلق:19] أيعني بذلك: اسجد واقترب قبل الركوع، وما تفسير هذه الآية؟ وأرجو التوضيح،
هذه السورة شرع الله فيها للنبي - صلى الله عليه وسلم- السجود والمسلمون كذلك، وهذه من سجدات التلاوة، فالمسلمون يشرع لهم كما شرع لنبيهم - صلى الله عليه وسلم- السجود عند قراءة هذه الآية ، فإذا قرأ هذه الآية يسجد إن كان مُفرداً خارج الصلاة، وهكذا إن كان في الصلاة ، وإن كان إماماً سجد وسجد معه الناس ، وهذه من السجدات التي سجد فيها النبي - عليه الصلاة والسلام-، وقد قال بعض أهل العلم أن السجدات المفصل قد نسخت ولكنه قول ضعيف، والصواب أنها باقية وأنها سنة : سجدة في النجم ، وسجدة في إذا السماء انشقت، وسجدة في اقرأ باسم ربك ، كلها سجدات مشروعة ثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسجدها الإمام للمأمومين في الصلاة ويسجدها الإنسان في صلاته في تهجده ونحو ذلك، ويسجدها خارج الصلاة ، هذه السنة.