بتـــــاريخ : 1/4/2009 7:33:09 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1000 0


    فسير قوله تعالى واسجد واقترب

    الناقل : heba | العمر :43 | الكاتب الأصلى : ابن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :
    أتقدم لكم بالسؤال التالي: عن سورة أقرأ باسم ربك، وفي آخر السورة، وهي: واسْجدْ واقْتربْ [العلق:19] أيعني بذلك: اسجد واقترب قبل الركوع، وما تفسير هذه الآية؟ وأرجو التوضيح،


     

    هذه السورة شرع الله فيها للنبي - صلى الله عليه وسلم- السجود والمسلمون كذلك، وهذه من سجدات التلاوة، فالمسلمون يشرع لهم كما شرع لنبيهم - صلى الله عليه وسلم- السجود عند قراءة هذه الآية ، فإذا قرأ هذه الآية يسجد إن كان مُفرداً خارج الصلاة، وهكذا إن كان في الصلاة ، وإن كان إماماً سجد وسجد معه الناس ، وهذه من السجدات التي سجد فيها النبي - عليه الصلاة والسلام-، وقد قال بعض أهل العلم أن السجدات المفصل قد نسخت ولكنه قول ضعيف، والصواب أنها باقية وأنها سنة : سجدة في النجم ، وسجدة في إذا السماء انشقت، وسجدة في اقرأ باسم ربك ، كلها سجدات مشروعة ثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسجدها الإمام للمأمومين في الصلاة ويسجدها الإنسان في صلاته في تهجده ونحو ذلك، ويسجدها خارج الصلاة ، هذه السنة.
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()