بتـــــاريخ : 2/21/2010 12:58:00 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 972 0


    تركنى ورحل

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : رباب درويش | المصدر : www.arabicpoems.com

    كلمات مفتاحية  :

    تركنى ورحل



    غابت شمس يومى وأصبح الثلج مصدرى أختنقت أنفاسى من قله دفء جسدى صارعت الحياه بدونه


    وتلاشت معالمى جفت شريانى عن تدفق دمى ذابت دقات قلبى بين صراخات خوفى فأننى غائبه عن


    الحياه أغمض عينى ويملائها البكاء فأسمع صوته ينادينى سحابتى أين أنتى صغيرتى أقتربى لا


    تنزعجى فأننى هنا معك أستيقظ وكأننى أعيدت أنفاسى للحياه أبحث عنه بأرجاء منزلى أقترب


    لحجرته فارغه يملائها ضوء الشمس أجلس على ارضها والدموع تملائنى أين انت بالله عليك


    أننى أحتاج اليك أبكى وتنفذ منى طاقتى أنظر للسماء فأطلب الغفران من ربى وأستغفره فما


    بيدى الا الدعاء هنا بين طيات المكان هجره كل شىء حتى من عاشوا به تقطعت أحبال صورى


    وذابت جدارنه من كثره بكائى ماتت شجرتى التى كانت بجانب نافذتى حزنا لصراخاتى ليلا


    تصدعت ارضيه المكان لثقل خطواتى بمفردى فكيف النجاه تمنيت نعمه النسيان كى أستطيع


    البقاء بعالم الاحياء فقد ذهب قلبى الى عالمه ولكنى معلقه بجسد به قلب ينبض خوفا وتذللا


    لله بالرحمه والاستغفرا يارحيم يارب الكون أعنى على شر البشر بى منه جزء لاننى منهم


    ولكن الشر حولى يدمر آدميتى تمنيت المضى بمكان اختبىء به حتى تنسانى حروف هجائى


    أبحر الان الى مكانى الذى عرفت به الحياه على يدك وغمرتنى بدفء كأنى لمست شمس


    سمائى معى اوراقى أننى أحمل اسمك على هوايتى ولكنك محفورا بقلبى فهل يمتلك العالم


    هذا الختم مهما وصل به التقدم أنه ختم الحب ياابى أتدرك كلماتك تملاء سمعى وأراك بيومى


    تمسك يدى من جديد لاأصعد درجات حياتى أفتقد بك كل أنسانيتك وإمانك بالخالقى سبحانه


    وتعالى عشقت فيك قلبك الذى ملائنى بحب كنت أتمرد عليه من كثره أختناقى به فلعنت


    لحظاتى لتمردى كبشر فسبحان ربى منى كيف كانت لحظاتى الا أشفق على حالى الان بدونك


    جاسره بل سحابه بيضاء بحثت عن حروفى وكانت رباب حميتنى وخففت عنى كثيرا


    والان تمنيت ثانيه كى أقولها لك أحبك فاأستغفر ربى وأسجد حتى تمتلاء ارضى بدموعى


    حتى أغسل ذنبى بتمردى يوما عليك ربى ارحم والدى وأجعل مثواه جنتك ويكون كتابك


    شفيعه فلم يتركه يوما ولتكن صلاته طريقه لجنتك ياارحم الرحمين يارب العالمين

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()