ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
أي جذلانا أشرا بطرا كسلانا لا همة له ولا عمل كما قال تعالى " وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين " وقال تعالى" إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور - أي يرجع - بلى إن ربه كان به بصيرا " قال الضحاك عن ابن عباس " ثم ذهب إلى أهله يتمطى " أي يختال وقال قتادة وزيد بن أسلم يتبختر .