أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
يقول تعالى " أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة " ويقرع فيقال له ولأمثاله من الظالمين " ذوقوا ما كنتم تكسبون " كمن يأتي آمنا يوم القيامة كما قال عز وجل " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم " وقال جل وعلا " يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر " وقال تبارك وتعالى " أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة " واكتفى في هذه الآية بأحد القسمين عن الآخر كقول الشاعر :
فما أدري إذا يممت أرضا
أريد الخير أيهما يليني
يعني الخير أو الشر .