بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن ادم خطاء وخير الخطاءين التوابون)
فكلنا ذلك الخطاء مهما بلغ شأننا من العبادة والقرب إلى الله عز وجل لكن المسلم الكيس الفطن هو من إذا أخطأ وأذنب استغفر وتاب إلى الرحمن سبحانه .
وفي هذا الموضوع أحببت أن أوجد طرق عملية للإقلاع عن الذنب والمعاصي :
1- التوكل على الله عز وجل . والدعاء في أماكن استجابة الدعاء مثل السجود وبين الأذان والإقامة عند هطول المطر وفي كل مواضع الاستجابة. بأن يبعدنا الله عن المعاصي والذنوب .
2- استشعار رقابة الله عزوجل وهذه هي أهم الخطوات . فحينما تستشعر أن الله يراقبك وأنك لست وحيدا في غرفتك عندما تغلق على نفسك الباب , عندها لن تذنب بأذن الله تعالى . لأنه عندما يكون شخص يراقبك فأنت لن تعمل أي عمل يغضب الله عزوجل فكيف . إذا استشعرت مراقبة رب العباد لك ؟!
3- البعد عن أصدقاء السوء . ومجالسة الأخيار الصالحين .قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل }.
4- عندما تشاهد فلما أو تسمع أغنية . تذكر أن في كل ثانية تشاهد أو تسمع فيها فإن الله سوف يحاسبك عليها. وأن الشهوة قد تنقضي في ثواني أو دقائق لكن عقاب الله سيستمر معك إلى أن تموت.
5- التوبة. فلا يغرنك كثرة الذنوب . فتب إلى الله توبة نصوح. واندم على مافاتك واجعل هذه التوبة توبة صادقة . وذلك بتغير المنكر .فمثلا عندما تتوب من الأغاني فكسر جميع أشرطتك ولا تترك شريط واحد وتقول في نفسك لعلي أعود إلى الذنب مرة أخرى.وإذا رجعت فتب مرة أخرى ولا تقنط من رحمة الله فإنه يحب المستغفرين التائبين .
6- تبديل أشرطة الأغاني بالمحاظرات النافعة والأناشيد الهادفة
7- جنب نسفك الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يكفر عنا سيئاتنا , وأن يثبتنا على طاعته
اللهم أحينا سعداء..
وأمتنا شهداء..
واحشرنا في زمرة الأنبياء..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اهله الطيبين الطاهرين