إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
يقول تعالى تحقيرا لأمر الدنيا وتهوينا لشأنها " إنما الحياة الدنيا لعب ولهو " أي حاصلها ذلك إلا ما كان منها لله عز وجل ولهذا قال تعالى " وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم " أي هو غني عنكم لا يطلب منكم شيئا وإنما فرض عليكم الصدقات من الأموال مواساة لإخوانكم الفقراء ليعود نفع ذلك عليكم ويرجع ثوابه إليكم .