وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ
ثم قال تعالى " ومن قبله كتاب موسى " وهو التوراة" إماما ورحمة " وهذا كتاب " يعني القرآن مصدق أي لما قبله من الكتب " لسانا عربيا " أي فصيحا بينا واضحا " لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين" أي مشتمل على النذارة للكافرين والبشارة للمؤمنين.