وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ
أي اعتقدوا فيهم ذلك فأنكر عليهم تعالى قولهم ذلك فقال" أشهدوا خلقهم " أي شاهدوه وقد خلقهم الله إناثا" ستكتب شهادتهم " أي بذلك " ويسألون " عن ذلك يوم القيامة وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد .