وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ
" ولقد أتينا موسى الكتاب فاختلف فيه" أي كذب وأوذي " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل " " ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى " بتأخير الحساب إلى يوم المعاد " لقضي بينهم " أي لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا " وإنهم لفي شك منه مريب" أي وما كان تكذيبهم له عن بصيرة منهم لما قالوا بل كانوا شاكين فيما قالوه غير محققين لشيء كانوا فيه . هكذا وجهه ابن جرير وهو محتمل والله أعلم .