وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ
وقوله عز وجل " وإن كل لما جميع لدينا محضرون " أي وإن جميع الأمم الماضية والآتية ستحضر للحساب يوم القيام بين يدي الله جل وعلا فيجازيهم بأعمالهم كلها خيرها وشرها ومعنى هذه كقوله جل وعلا " وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم " وقد اختلف القراء في أداء هذا الحرف فمنهم من قرأ " وإن كل لما " بالتخفيف فعنده أن إن للإثبات ومنهم من شدد " لما " وجعل إن نافية ولما بمعنى إلا تقديره وما كل إلا جميع لدينا محضرون ومعنى القراءتين واحد والله سبحانه وتعالى أعلم .