وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
أي إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجي إليهم وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " إلا ليعبدون" أي إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها وهذا اختيار ابن جرير . وقال ابن جريج إلا ليعرفون وقال الربيع بن أنس " إلا ليعبدون " أي إلا للعبادة وقال السدي من العبادة ما ينفع ومنها ما لا ينفع " ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله " هذا منهم عبادة وليس ينفعهم مع الشرك . وقال الضحاك : المراد بذلك المؤمنون.