في العام 2002 ، أعلنت
في جامعة Hung-Ching Liu البروفيسورة ھونغ تشينغ لو
كورنيل في نيويورك... عن التمكن
من صنع رحم صناعي باستخدام خلايا الغشاء الداخلي للرحم
تم جعلھا تنمو على طبقات الواحدة فوق (Endometrium)
الأخرى على سقالة ھشة مغمورة بخليط من الھرمونات
و المواد المغذية... ثم أكدت أنھا قامت بوضع أجنة بشرية تم
إخصابھا صناعياً في الرحم الصناعي... إلا أنھا لم تستمر
أكثر من ذلك؛ فقانون الولايات المتحدة لا يسمح بعمل تجارب
أبعد من ذلك باستخدام أجنة بشرية.
لكن الباحثة استمرت باستخدام أجنة فئران تم وضعھا في
رحم صناعي، فكونت أوعية دموية و من ثم مشيمات
صغيرة و أكياس محتوية على سائل امنيوسي التي ھي عبارة
عن الكرة التي تحمي كل جنين، ثم بدأت في النمو دون أية
مشكلات ظاھرة حتى اليوم السابع عشر من فترة الحمل
التي تدوم 21 يوماً... 17 يوماً من فترة الحمل للفئران تعادل
الأسبوع رقم 31 في فترة الحمل البشرية البالغة أربعين
أسبوعاً.
.. إذا تمت الولادة لطفل بعد واحد وثلاثين أسبوعاً
فسيكون بإمكانھ الحياة... إلا أن الفئران في اليوم السابع عشر
أظھرت وجود مشكلة؛ فقد كانت بلا حركة كما لو كانت
ميتة... و انتھت التجارب دائماً بموت الأجنة بعد تحولھم
الى كائنات مشوھة لا تمت بصلة الى الفئران
فنتذكر
قول الله تعالى مبيناً مراحل التطور الجنيني: ?وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ(12)ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(13)ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)? [المؤمنون:12-14]