قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ
يقول تعالى مخبرا عن جواب قوم هود له بعدما حذرهم وأنذرهم ورغبهم ورهبهم وبين لهم الحق ووضحه " قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين " أي لا نرجع عما نحن عليه" وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين" وهكذا الأمر فإن الله تعالى قال : " إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " وقال تعالى : " إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون " الآية .