والمقصود بالجنه في هذا الموضوع ,,
ليست الجنه التي اعدها الله للمؤمنين في الاخره
وانما جنة الدنيا ..
التي ستوصلك الى جنة الاخره ..
بمشيئة الله
ما المقصود بجنة الدنيا ؟
هي حب الله وحب الرسول وطاعتهم
وإجتناب ما نهوا عنه ..
هنا تصبح حياة الانسان جنه وسعاده دائمه .
هل أنت تحب الله ورسوله وتطيعهم ؟
اذا كان جوابك نعم ..
فأنت دخلت في جنة الدنيا
وبدأت تستمتع بعبادتك لله ..
وبدأ طموحك وشوقك للقاء ربك يزداد
حتى وان اخطأت واذنبت وعصيت لا تيأس .. ولا يقل حبك لله
ارجع بسرعه لله واستغفر وتوب ..
فخير الخطائين التوابين
وتذكر بأننا بشر ولسنا معصومين عن الخطأ .. ولا تؤجل توبتك فأنت لا تعلم متى ينتهي اجلك
..
اما الحب فهو نعمه عظيمه
والانسان لايستطيع ان يعيش بلا حب ,,
الا انسان قلبه مريض وقاسي
فما بالك اذا كان حبك لله سبحانه ..
ما اجمله من حب وما اعظمه من قلب
فمن خلال حبك لله ينتشر الاطمئنان بداخلك
ويزداد ايمانك وقدرك بدون ان تشعر ..
فيصبح تأديت جميع الفروض
التي فرضها الله علينا
ليست بالامر الصعب عليك ..
لان الله سيعينك ان اخلصت نيتـك
وعملك لوجهه سبحانه
واستمريت بالتوبه في كل يوم ..
وبالتوكل بقلبك على الله في كل شيء ..
والالحاح بالدعاء
فهنا تأكد بأن الله سبحانه سيكون معك دائماً
ويحفظك من كل شيء ..
ابتسم دائما واحمد ربك على جميع النعم
التي انعم علينا وعليك بها
ونصيحتي لك لاتغضب الله عليك ..
افعل ما امرك واجتنب ما نهاك عنه
وايضاً لا بد من توفر شيئين بداخلك ..
( الخـوف - والرجـاء )
يجب ان تخاف وتخشى وتستحي بأن تعصي الله ..
وترجيه دائماً من فضله
وتطمع في مغفرته ورضاه
لاتكن غافل عن ربك ..
لان العاصي قد يتوب عن معصيته
ويرجع لربه
اما الغافل هو من لا يعرف شيء عن ربه ,,
وفرحان بهذه الدنيا البسيطه
تجده يقول بداخله انا لن توب
انا لم افعل الكبائر ويزداد إعجابه بنفسه ,,
ويفرح الشيطان بذلك ويسوف له
وايضاً تجده يقول احب الله ..
"ولكن قلبه كالحجر لا يتحرك ..
ولا تجده حتى يدمع من خشية الله"
فنأخذ نصيبنا من الدنيا من كل شيء مباح
وحلال ومن ما رزقنا الله ..
ولا ننسى اخرتنا
فأن كنت تريد ان تجعل من حياتك جنه ..
صاحب مع كل فعل مباح تقوم به نيه صالحه هدفها الخير ومرضاة الله ..
لتنال الاجر والسعاده