بتـــــاريخ : 1/3/2010 7:27:17 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1294 0


    تفسير بن كثير - سورة الفرقان - الآية 60

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا

    ثم قال تعالى منكرا على المشركين الذين يسجدون لغير الله من الأصنام والأنداد " وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن " أي لا نعرف الرحمن وكانوا ينكرون أن يسمى الله باسمه الرحمن كما أنكروا ذلك يوم الحديبية حين قال النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب " اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم " فقالوا لا نعرف الرحمن ولا الرحيم ولكن اكتب كما كنت تكتب : باسمك اللهم ولهذا أنزل الله تعالى " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى " أي هو الله وهو الرحمن وقال في هذه الآية " وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن " أي لا نعرفه ولا نقر به " أنسجد لما تأمرنا " أي لمجرد قولك " وزادهم نفورا " فأما المؤمنون فإنهم يعبدون الله الذي هو الرحمن الرحيم ويفردونه بالإلهية ويسجدون له وقد اتفق العلماء - رحمهم الله - على أن هذه السجدة التي في الفرقان مشروع السجود عندها لقارئها ومستمعها كما هو مقرر في موضعه والله سبحانه وتعالى أعلم .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()