الصحيح أن المراد بقوله سبحانه : وَفِي سَبِيلِ اللّهِ[1] عند أهل العلم هم الغزاة والجهاد في سبيل الله ، فلا تصرف في المساجد ولا المدارس عند جمهور أهل العلم .
وذهب بعض المتأخرين إلى جواز صرفها في المشاريع الخيرية ، ولكنه قول مرجوح ؛ لأنه يخالف ما دلت عليه الأدلة ، ويخالف ما مضى عليه أهل العلم .
[1] سورة التوبة ، الآية 60