بتـــــاريخ : 12/29/2009 8:28:15 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1198 0


    قبل أن تبدأ

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : Rana Oda | المصدر : www.facebook.com

    كلمات مفتاحية  :
    كى تقبل على حفظ القرآن الكريم يلزمك أن تصحح وضعك ، و تتوب الى ربك ، و تقلع عن كل الذنوب و الآثام ، و أن تهيىء قلبك ليكون وعاء للذكر الحكيم ، و النور المبين ، و الا فلن يجدى معك و لن تتمكن من الحفظ و ان حفظت بداية فستتوقف كما سبق و أن توقفت و ان حاولت و حفظت فقد لا تنتفع بما حفظته لأن وعاء الحفظ غير نظيف و الاستغفار منهج الأنبياء و الأخيار و مسلك الرسل الأبرار عملوا به و أمروا به أقوامهم
    فهذا موسى عليه السلام يطلب المغفرة من الله فيقول :( قال رب أغفر لى و لأخى و أدخلنا فى رحمتك و أنت أرحم الراحمين
    و يقول سبحانه عن خليله ابراهيم عليه السلام :"ربنا اغفر لى و لوالدى و للمؤمنين يوم يقوم الحساب
    و من بركات الاستغفار : عن عبدالله ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا و من كل هم فرجا و رزقه من حيث لا يحتسب "
    النبى صلى الله عليه و سلم يعلمنا سيد الاستغفار
    عن شداد بن أوس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم " سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربى ، لا اله الا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أنا على عهدك ووعدك ما أستطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على و أبوء بذنبى ، اغفر لى ، فانه لا يغفر الذنوب الا أنت قال: و من قالها من النهار موقنا" بها ، فمات من يومه قبل أن يمسى ، فهو من أهل الجنة ، و من قالها من الليل و هو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة "
    التخلية قبل التحلية:
    من المعلوم أن التخليه تكون قبل التحلية فلا ينبغى أن تملأ وعاءك بالماء أو اللبن قبل أن تنظفه فالوعاء الملوث و الذى سبق استخدامه لا يصلح لتعبئته بشىء طيب الا بعد تنظيفه و تطهيره جيدا" فهذا القلب الملوث و الذى خيم عليه الران و العين التى لا تغض طرفا" عما حرمه الله و الأذن التى تسمع ما حرمه الله من الغناء و الغيبة و النميمة و كذا اليد التى اعتادت أن تبطش ظلما" و الرجل التى تعودت على السير الى الحرام ، لابد من وقفه اصلاح و تهذيب و استغفار و توبة، فتعلن أيها المبارك عودتك لله رب العالمين و تكون حارسا" أمينا"على جوارحك فتمسكها عن المعصية و تعينها على الطاعة و لا تغتر بنفسك فتهلك
    الاستغفار الذى نعنيه:
    ان الاستغفار المطلوب هو الذى يحل عقد الاصرار و يثبت معناه فى القلب لا التلفظ باللسان فحسب فأما من قال بلسانه " استغفر الله " و قلبه مصر على معصية فاستغفاره ذلك يحتاج الى استغفار هذا ما قرره القرطبى يرححمه الله فى تفسيره
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()