وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ
" وجعلناهم أئمة " أي يقتدى بهم " يهدون بأمرنا " أي يدعون إلى الله بإذنه ولهذا قال " وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة " من باب عطف الخاص على العام " وكانوا لنا عابدين " أي فاعلين لما يأمرون الناس به ثم عطف بذكر لوط وهو بن هاران بن آزر كان قد آمن بإبراهيم عليه السلام واتبعه وهاجر معه .