يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
" وقوله " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " كقوله " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " وقوله " ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " في آيات كثيرة في معنى ذلك " وهم من خشيته " أي من خوفه ورهبته .