كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا
قال " كلا سيكفرون بعبادتهم " أي يوم القيامة " ويكونون عليهم ضدا " أي بخلاف ما ظنوا فيهم كما قال تعالى " ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين " وقرأ أبو نهيك " كل سيكفرون بعبادتهم " وقال السدي " كلا سيكفرون بعبادتهم " أي بعبادة الأوثان وقوله " ويكونون عليهم ضدا " أي بخلاف ما رجوا منهم وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " ويكونون عليهم ضدا " قال أعوانا قال مجاهد عونا عليهم تخاصمهم وتكذبهم وقال العوفي عن ابن عباس " ويكونون عليهم ضدا " قال قرناء وقال قتادة قرناء في النار يلعن بعضهم بعضا ويكفر بعضهم ببعض وقال السدي " ويكونون عليهم ضدا " قال الخصماء الأشداء في الخصومة وقال الضحاك " ويكونون عليهم ضدا " قال أعداء وقال ابن زيد : الضد البلاء وقال عكرمة : الضد الحسرة .