فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
ولهذا قال في هذه الآية الكريمة " فخرج على قومه من المحراب " أي الذي بشر فيه بالولد " فأوحى إليهم " أي أشار إشارة خفية سريعة " أن سبحوا بكرة وعشيا " أي موافقة له فيما أمر به في هذه الأيام الثلاثة زيادة على أعماله شكرا لله على ما أولاه . قال مجاهد " فأوحى إليهم " أي أشار وبه قال وهب وقتادة وقال مجاهد في رواية عنه " فأوحى إليهم " أي كتب لهم في الأرض وكذا قال السدي .