وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
وقوله تعالى " ومن كان في هذه أعمى " الآية قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد " ومن كان في هذه " أي في الحياة الدنيا " أعمى " أي عن حجة الله وآياته وبيناته " فهو في الآخرة أعمى " أي كذلك يكون " وأضل سبيلا " أي وأضل منه كما كان في الدنيا عياذا بالله من ذلك .