لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ
ثم ذكر تعالى حكمته في المعاد وقيام الأجسام يوم التناد فقال " ليبين لهم " أي للناس " الذي يختلفون فيه " أي من كل شيء " ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى " " وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين " أي في أيمانهم وأقسامهم لا يبعث الله من يموت ولهذا يدعون يوم القيامة إلى نار جهنم دعا وتقول لهم الزبانية " هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون " .