قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
وقوله جل وعلا " قرآنا عربيا غير ذي عوج " أي هو قرآن بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه ولا انحراف ولا لبس بل هو بيان ووضوح وبرهان وإنما جعله الله تعالى كذلك وأنزله بذلك " لعلهم يتقون " أي يحذرون ما فيه من الوعيد ويعملون بما فيه من الوعد .