بتـــــاريخ : 12/4/2009 11:23:39 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1014 0


    تفسير بن كثير - سورة يوسف - الآية 102

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ

    يقول تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم لما قص عليه نبأ إخوة يوسف وكيف رفعه الله عليهم وجعل له العاقبة والنصر والملك والحكم مع ما أرادوا به من السوء والهلاك والإعدام هذا وأمثاله يا محمد من أخبار الغيوب السابقة " نوحيه إليك " ونعلمك به يا محمد لما فيه من العبرة لك والاتعاظ لمن خالفك " وما كنت لديهم " حاضرا عندهم ولا مشاهدا لهم " إذ أجمعوا أمرهم " أي على إلقائه في الجب " وهم يمكرون " به ولكنا أعلمناك به وحيا إليك وإنزالا عليك كقوله " وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم" الآية وقال تعالى " وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر " الآية إلى قوله " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " الآية وقال " وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا " الآية وقال" ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون إن يوحى إلي أنما أنا نذير مبين " يقول تعالى إنه رسوله وإنه قد أطلعه على أنباء ما قد سبق مما فيه عبرة للناس ونجاة لهم في دينهم ودنياهم ومع هذا ما آمن أكثر الناس ولهذا قال" وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين " وقال " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله " كقوله" إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين " إلى غير ذلك من الآيات .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()