قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ
" إن هذا إلا ملك كريم قالت فذلكن الذي لمتنني فيه " تقول هذا معتذرة إليهن بأن هذا حقيق أن يحب لجماله وكماله" ولقد راودته عن نفسه فاستعصم " أي فامتنع قال بعضهم لما رأين جماله الظاهر أخبرتهن بصفاته الحسنة التي تخفى عنهن وهي العفة مع هذا الجمال ثم قالت تتوعده " ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين " فعند ذلك استعاذ يوسف عليه السلام من شرهن وكيدهن .