وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ
وقوله " وما نؤخره إلا لأجل معدود " أي ما نؤخر إقامة القيامة إلا لأنه قد سبقت كلمة الله في وجود أناس معدودين من ذرية آدم وضرب مدة معينة إذا انقطعت وتكامل وجود أولئك المقدر خروجهم قامت الساعة ولهذا قال " وما نؤخره إلا لأجل معدود " أي لمدة مؤقتة لا يزاد عليها ولا ينتقص منها .