وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ
يقول تعالى " ولو أرادوا الخروج " أي معك إلى الغزو " لأعدوا له عدة " أي لكانوا تأهبوا له " ولكن كره الله انبعاثهم " أي أبغض أن يخرجوا معكم قدرا " فثبطهم " أي أخرهم " وقيل اقعدوا مع القاعدين " أي قدرا ثم بين تعالى وجه كراهيته لخروجهم مع المؤمنين .