كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
قال سعيد بن جبير " كتاب أنزل إليك " أي هذا كتاب أنزل إليك أي من ربك" فلا يكن في صدرك حرج منه " قال مجاهد وقتادة والسدي شك منه وقيل لا تتحرج به في إبلاغه والإنذار به " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل " ولهذا قال " لتنذر به " أي أنزلناه إليك لتنذر به الكافرين " وذكرى للمؤمنين " .