إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
لما ذكر تعالى حال الأشقياء عطف بذكر السعداء ولهذا سمي القرآن مثاني فقال " إن المتقين " أي لله في الدنيا" في مقام أمين " أي في الآخرة وهو الجنة قد أمنوا فيها من الموت والخروج ومن كل هم وحزن وجزع وتعب ونصب ومن الشيطان وكيده وسائر الآفات والمصائب.