من أول طهور الأسنان اللبنية حتى طهور أسنان الحكمة، تعتبر الطفولة مرحلة أساسية لمستقبل الابتسامة وأيضاً لصحة أطفالنا إلها مرحلة البناء المدهشة التي يجب الاهتمام بها " لأن الأخطار القي تترقب وتتوعد عديدة جداً.
تسوس الأسنان وتقليل المخاطر:
بين الرغبة في الأداء الجيد ومعرفة الطريقة نفسها توجد أحيانا فجوة يحدث بها تشابك بين نقص المعلومة والأفكار السابقة.
الخطر الأعظم يمكن الإشارة إليه: تسوس الأسنان إن التقدم في هدا الشأن جلي حذا، حيث إن معدل تسوس الأسنان لدى الأطفال وصل إلى 4.2% في عام 1987م وانخفض إلى 9،1% في عام 2000.
الفلور- الموجود في بعض الأطعمة وفي معجون الأسنان أو يعطى في شكل أقراص- أساسي من الوقاية من تسوس الأسنان، لكى الخطورة الغذائية مستمرة دائماً ومن كانت أهمية العناية الصحية حتى لدى الرضيع يجب الاهتمام بتقليل الأحماض المهاجمة وأن تتجنبي إعطاءه بيبرونة الماء المحلى بالسكر وأيضا الحليب (اللبن)الذي يحتوي على نوع من السكر "اللاكتوز") قبل أن ينام.
ننسى غالبا أن السكر لا يتوارى فقط في البونبون إن قطعة الخبز الأبيض التي يتم امتصاصها لفترة طويلة تسبب التسوس كما أن هناك العديد من الأطعمة ذات الطعم المملح غنية بالسكر مثل الشيبس والبطاطا دون أر نتغاضى عى الأكل بين الوجبات الذي ينهى عنه الأطباء الأسنان، وخصوصا بالنسمبة إلى الصودا وعصائر الفاكهة. هذه الأخيرة على وجه الخصوص أقل عدوانية على مينا الأسنان إذا تم شربها بمصاصة مع بداية ظهور الضروس الدائمة يستطيع طبيب الأسنان اللجوء إلى تثبيت أطرافها، وهو أسلوب غير مؤلم يرتكز على وضع راتنج من نفس لون السنة في طرف الضرس وهو المنطقة الأكثر تأثراً بتسوس الأسنان. هذا الحاجز الجسماني يمثل إذن حماية فعالة من أجل صحة الأسنان شريطة ألا يرتخي.
رأي خبير :
يرجع لقص معدل تسوس الأسنان منذ عشر سموات أساساً إلى وصف الفلور يجب أن نعرف أن97% من الشعب الفرنسي لا يستعيد من الفلورة الطبيعية إضافة الفلور إلى مياه الشرب لتلافي تسوس الأسنان يجب إذن أخذ الفلور لطريقة أخرى سواء عن طريق التغذية الملح الدلوري وبعض المياه المعدنية أو عن طريق وصف الفلور (قطرات أو أقراص) أو استخدام معجون الأسنان المحتوي على فلور. مع اندماج الفلور مع السن المصنوعة تبدو التكملة ضرورية لدى الصغير الذي لن يخاطر بكمية متزايدة من الفلور.
إن الخوف من فلورة الأسنان ظاهرة هامشية2% ومقصورة على الأسر التي تبغي الحماية من تسوس الأسنان التي تضاعف من مصادرها وتزيد هكذا- بشكل متزايد- استهلاك الفلور.
طبيب الأسنان:
لا تنتظري أن يشكو الطفل آلام الأسنان من أجل اصطحابه إلى طبيب الأسنان مع لداية سن الثالثة لابد أن يتم عمل فحص دوري كل ستة أشهر من الآن فصاعداً يتوار فحص مجاني للفم والأسنان للمراهقين بين سى الثالثة عشرة والثامنة عشرة في كل عام لابد أن يذهب هؤلاء لاستشارة الطبيب لتقدير الحالة الصحية للفم والأسنان وإجراء العناية اللازمة.
هناك فحص اخر مجاني لابد أن يجرى لين سن السادسة والثانية عشرة أما الآن فالأمر عائد إلى الوالدين بضمان المتابعة المهمة جداً في مثل هذه السن.
التنظيف بالفرشاة:
إن الاهتمام المتعلق بالأكل ليس كافيا لإبعاد أي فرصة للأصالة بتسوس الأسنان حتى لدى الطفل الصغير. مع ظهور الأسنان اللبنية لابد أن تنظفي أسنان طفلك لكمادة رطبة لا تترددي إذن أي إعطائه فرشاة أسمان صغيرة ذات شعر مرن جذا وبدون معجون في البداية حتى يتآلف معها عن طريق اللعب أولا.
ليس مجديا أن تقلقي إذا بدا لك تنظيف طفلك لأسنانه موجزا جذا حتى سن الخامسة يفضل أن يكثر الطفل عادة التنظيف نعسها أكثر من إتقانه نعسه وإذا تمنيت أن تغسلي له أسنانه بنفسك ضاعفي من حرصك ورقتك إنك تخاطرين لجرح لثة طفلك وإقصائه عن الهدف المرجو.
في سن السادسة يستطيع الطفل البدء في الاندماج مع أفضل أسلوب لغسل الأسنان لابد أن تكون الفرشاة مائلة بزاوية حادة وتتم الحركات الدائرية على كل صف من الأسنان مع تنظيفها هي وحافة اللثة في الوقت نفسه.
الارتطامات يجب مراعاتها عن قرب:
في فصل الوقاية ننسى غالبا جروح الأسنان التي تسببها الارتطامات الحادة تقريبا. إنها تمثل مع ذلك الفرصة الثانية لدى ص هم أقل من 12 سنة (حوالي ربع الأطفال يعانون جرح الأسنان الدائمة) والممارسة المتزايدة لبعض الرياضات لن تفيد في شيء كل ارتطام بالأسنان يحب أن يدعو إلى الاستشارة حتى عندما يبدو الجرح تامها ويصيب سنَا لبنية" لأله يمكن أن تكون له انعكاسات على الأسنان الد ائمة.
الأسنان وطب التجميل:
من أجل تقويم سوء تراص الأسنان، فإله يتم التصرف في أغلب الحالات في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، لك هذا لا يعمي مع ذلك الإجراءات الوقائية لا يمكن الالتزام بها مبكراً.
يمكن أيضاً اعتبار أن كل الاختيارات الأولى للأم لها بعض التأثير وضع الأسنان في المستقبل، فمثلا تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى سوء وضع الأسنان قليلا مثل البيبرونة. إذ ا اخترت إرضاع طفلك بالبيبرونة فاختاري البيبرونة الفسيولوجية حينذاك، لكن التشوهات تأتي غالبا من الإلهام أو البيبرونة في سن السادسة تقريبا وقبل ظهور الأسنان النهائية، من المرغوب أن يتوقف الطفل عن مص إلهامه للأسف فإن تركيب الأسنان الدائم. سيبقى متطوراً للغاية لاسيما أن اللسان ينوب في أغلب الوقت عن الإلهام. يتدخل التقويم عموما في وقت ما قبل البلوغ إذا كان الجهاز المركب يعتمد على مشابك معدنية مثبتة فإنه توجد أجهزة قابلة للمقل من أجل التغيرات البسيطة هذه العلاجات غير جمالية تماما وتبقى فترة طويلة، وهي مكلفة ، غير أنها ضرورية إنها تسمع بتقليل فرصة انكسار السى في حالة الارتطام وتجنب ظهور اضطرابات سن البلوغ.
تذكري أن:
- السن اللبنية الأولى تظهر في الشهر السادس حتى لو يحب أن ينتظر بعض الأطفال سنة. إنه عبارة عن قاطع بالفك السفلي.
- التسنين المؤقت ينتهي في سن الثالثة ويتضمن عشرين سنًا.. في كل فك أربعة قواطع ونابين وأربعة ضروس.
- المرحلة التالية تبد أ في سن السادسة مع ظهور الأسنان الأولى النهائية وتحل محل الأسنان اللبنية.
قواطع في سن السادسة، ضروس أمامية طاحنة في سن الحادية عشرة، والأنياب في سن الثالثة عشرة. في أثناء الفترة نمسها تطهر الضروس النهائية وراء الضروس اللبنية، فيظهر أول ضرس في سن السادسة، والثاني في سن الثانية عشرة والثالث في سن "18" سنة (ضرس العقل).