بتـــــاريخ : 9/16/2009 7:44:18 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1423 0


    المال.. الجنس .. الطعام .. الألوان

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : مــروة رزق | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :

    السعادة هي الكنز المفقود الذي يبحث عنه الجميع، فهى إحساس جميل يجمع بين البهجة والاستمتاع في آن واحد، وإذا أعطى الإنسان السعادة فإنه يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره.

    وكعادتهم، يختلف الناس في طرق البحث عن السعادة، فمنهم من يجدها في المال، بينما يجدها آخرون في الزواج، ويرى فريق ثالث أن سعادتهم الحقيقية هى رسم البسمة على وجوه حرمت من الشعور بالسعادة.

    وحتي هذه اللحظة يعتقد كثيرون أن سعادتهم هى خطوط يرسمونها بأيديهم، فكل إنسان يعرف بالطبع من أين تأتي سعادته، ولا يستوعب أن الوراثة تتدخل في الشعور بالسعادة، كما تدخلت في تحديد الجنس والشكل.

    وفي دراسة علمية صريحة، أكد باحثون أن الأشخاص الذين تمتد قامتهم إلى ما فوق المعدل العام، أي ما يزيد عن 1.78 متراً للذكور و1.63 للإناث، هم أكثر شعوراً بالرضا عن الذات وحبا للحياة.

    وقد أظهرت دراسة أجراها المعهد القومي الأمريكي للدراسات الاقتصادية، أن قصار القامة من الذين شملتهم عينة البحث، هم أكثر أناس وصفوا حياتهم بأنها "على أسوأ ما يكون"، إذ ظهر أن الرجال الذين هم أقصر بحوالي بوصة من المعدل العام والنساء اللاتي من أقصر بنصف بوصة مما هو متعارف عليه، هم كانوا أكثر الناس سوداوية في النظر إلى حياتهم.

    وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين استجوبهم الباحثون، كانوا أكثر رضا عن حياتهم وأنفسهم وإنجازاتهم، ويكونون أقل عرضة للمشاعر السلبية كالألم النفسي والحزن والأسى.

    وتفسيراً لهذه المسألة، أوضحت آنجس ديتون الباحثة الأمريكية بجامعة برنستون، أن المسألة تتعلق بالدرجة الأولى بالدخول والتحصيل العلمي للناس، إذ برز أن الأشخاص الطوال يسعون عادةً إلى الاستمرار في دراستهم والارتقاء درجاتهم العلمية، وعليه تزداد ثرواتهم وأموالهم وفرصهم بالعمل، مما يؤدي إلى ما نراه من وجود الكثير من الناس الطوال الذين يبدون سعداء وناجحين في أعمالهم، على عكس قصار القامة الذين يكونون أكثر عرضة للشعور بالبؤس.

    وأضافت ديتون أنه لا شك إن المال يشتري السعادة ويجعل المرء أكثر استمتاعاً بحياته، فهو يمكن الأفراد من إيجاد واستخدام وسائل تمنع عنهم الشعور بالاكتئاب والتوتر والقلق والألم، وإن دخول المرء هو بالفعل العنصر الحاسم في هذه القضية.

    ومن خلال الدراسات اتضح أن بعض قصار القامة شككوا بمثل هذه الاستنتاجات، معربين أن شكوكهم بأن تكون مثل هذه النتائج حاسمة، مؤكدين أنهم سعداء وأن قصرهم لا يؤثر عليهم بصورة مفرطة، بينما أكد أشخاص طوال أنهم يلاحظون أن رفاقهم القصار، وخصوصاً في مجال الرياضة يكونون أكثر تحسساً لطولهم، ويحاولن دائما إظهار قدراتهم.

    الألوان تزيد احساسك السعادة

     

     
     
     
       

         

    وفي دعوة علمية صريحة للبحث عن السعادة، كي نخلص الأجيال القادمة من ويلات الحزن والكأبة، أفاد باحثون بأن التعرض لبعض الألوان منها الأزرق والأخضر والبرتقالي والبنفسجي قد يزيد من الإحساس بالسعادة والثقة بالنفس.

     

    بعض الألوان تؤمن الاحساس بلا راحة في المنزل, وبعضها يجعل المساحة تبدو أوسع, أما البعض الآخر فيضفي لمسة من الدفء على أكثر الأماكن برودة للاستفادة من خصائص ومزايا الالوان على منازلنا, علينا ان نبدأ بفهمم لغتها وإتقان مفاهيمها.

    فإذا كانت الألوان تؤثر في حالتنا الفنسية فتبعث فينا النشاط أو الهدوء،  وتدفعنا إلى الاسترخاء أو العمل, فإن لها أيضاً تأثيراً في حالتنا الجسدية إذ يمكن لاحادية اللون في المكان أن تسبب تعبا في البصر, أما الألوان  الدافئة ( أحمر, برتقالي, أصفر ) فتساعد على ارتفاع ضغط الدم فيما تمتع الـلوان الباردة ( أخضر, أزرق, أسود ) بمفعول عكسي.

    السعادة هى الاعتراف بأفضال الأخرين

     

     
     
     
       

         

    أفاد باحث أمريكي بأن الاعتراف بأفضال الآخرين والتعبير عن الامتنان لهم كتابياً، قد يكون من مفتاح من مفاتيح سعادة الإنسان، التى يتمنى أن يحوزها الكثيرون.

     

    وأشار الدكتور ستيفين تويبفير الأستاذ المساعد فى مجال دراسات العائلة والمستهلك، إلى أن الدراسة التي شملت مجموعة من الطلبة بهدف استكشاف تأثير التعبير عن الامتنان للآخرين، ممن كانت لهم أدوار إيجابية فى حياة الفرد، عن طريق كتابة الرسائل.

    وطُلب إلى الأشخاص المشاركين فى الدراسة كتابة رسالة كل أسبوعين، يعبِّرون من خلالها عن الامتنان لأحد الأشخاص، ولكن شريطة أن يتم التعبير بأسلوب إيجابى فيه الكثير من التقدير والامتنان، وبعيداً عن الابتذال، كما خضع الطلبة المشاركون لتقييمهم فيما يختص بالحالة المزاجية، والإحساس بالرضا، والشعور بالامتنان والسعادة.

    وأكد تويبفير أن هؤلاء الأشخاص رأيتهم يزدادون سعادة فى كل مرة يكتبون فيها رسالة، مما يعنى أنهم كلما كتبوا رسائل أكثر، كان شعورهم أفضل على حد تقديره.

    وأيوضح الباحث بأنّ وجود شبكة اجتماعية محيطة بالفرد، يُعتبر من أكثر الأمور تأثيراً فى حياة الإنسان، حيث "لا يشترط أن تكون كبيرة لنشعر بالسعادة، فوجود ارتباطات محدودة ولكن فعالة، قد يكون لها تأثيرات واضحة على الصحة النفسية والبدينة للفرد.

    ومن وجهة نظر هذا الباحث؛ فإنّ الامتنان "يساعدنا على التعبير والاستمتاع بالحياة، وهو يجعلنا نقدر عمل الآخرين، كما يمنحنا الشعور بالرضا"، مضيفاً "أننا نمتلك كل ذلك، ولكننا نحتاج لاستخدامه لنحسن من نوعية الحياة التى نعيشها"، وفق استنتاجه.

    بحث علمي يربط بين الجنس والمال

     

     
     
     
       
         
       
       
         

    أكد باحثون أن نتائج دراستهم حول الدماغ ربما تساعد في تفسير العلاقة بين الجشع وممارسة الجنس، فعندما أطلع باحثون عددا من الشبان على صور إباحية، كانت الرغبة المباشرة لغالبيتهم هي أن يلعبوا القمار أكثر منها عندما تمّ إطلاعهم على صور مرعبة مثل الأفعى أو أخرى حيادية تماماً.

    وأشارت الدراسة إلى أن الصور المثيرة للغريزة أضاءت بشكل ما نفس الجزء من الدماغ الذي يضيء عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مقامرة مالية.

    وقالت رئيسة فريق البحث كاميليا كوهنن، أستاذة الشؤون المالية في جامعة نورثويست: "لديكم حاجة لكل من المال والنساء.. وكلاهما يحتل نفس المنطقة من الدماغ".

    وشملت الدراسة 15 شاباً في جامعة ستانفرود وركّزت على خلية على شكل V تدعى Nucleus Accumbens وتقع قرب قاعدة الدماغ وتلعب دورا حيويا في الشعور بالمتعة، وعندما تمّت إثارة الخلية بصور إباحية، كان واضحا أنّ الشبّان يشعرون وأنّ لديهم حظّا جيدا في الفوز في لعبة قمار، حيث قام كل منهم بنحو 50 تجربة قمار.

    وقالت كوهنن: "إنّه من الممكن أن تكون النتائج مماثلة لدى النساء غير أنّه لم يتمّ إخضاع عدد منهن لنفس التجربة لأنّه من الصعب العثور على صورة إباحية تثير عدة سيدات مختلفات مقارنة بالرجال".

    ويفسّر هارفارد تيري برنهام باحث الاقتصاد نتائج الدراسة بالقول: "عليك في هذه البلاد أن تحصل على المال أولا.. بعدها وعندما يكون لديك المال، ستحصل على السلطة.. وعندما تحصل على السلطة، حينها ستحصل على النساء".

    ابحث عن السعادة في الطعام

     

     
     
     
       

         

    كما أكدت دراسة حديثة أهمية تناول أغذية معينة لتنشيط عواطف العلاقات الزوجية بتأثير رائحتها أو مذاقها أو حتى شكلها بما يكون دافعاً قوياً للحب والعاطفة ويجعل الجسم في آفضل حالة مزاجية للسعادة الزوجية.

     

    وأوضح الدكتور مصطفى عبدالرازق نوفل أستاذ علوم التغذية بجامعة الازهر انه تم وضع قائمة جمعت بعض المواد الغذائية والمشروبات والروائح العطرية ومكسبات الطعم الطبيعية التي يعتقد انها تعطي للجسم تأثيرات مختلفة تحقق له مشاعر الحب والسعادة ومتعة الحياة ونشرت هذه القائمة حديثا تحت اسم قائمة "افروديت" لاغذية وعطور الحب، وذكرت انها كانت معروفة عند الاغريق ومستخدمة من أجل تحقيق السعادة الزوجية.

    وتضم هذه القائمة الخضراوات مثل الخرشوف والفجل واللفت والجزر وعيش الغراب وشوربة البصل والطماطم التي تعرف باسم تفاحة الحب، وذلك لاحتوائها على البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم وفيتامين "هـ" الذي قد يساعد في الانتاج الهرموني للجسم ورفع مستويات طاقته.

    وتضم أيضاً المكسرات مثل الصنوبر وعين الجمل واللوز والبندق على اساس انها غنية بالمكون الاميني "ارجينية" الذي يدعم من انسياب الدم خلال الأجزاء المختلفة للجسم لانتاج اوكسيد النيتريك الذي يعمل على انبساط الأوعية الدموية فيزداد تدفق الدم بها ويخفض من الضغط والتوتر.

    وأغذية بحرية مثل المحار وسمك الثعبان والكامبار والجمبري وجراد البحر "لويستر" لكثرة محتواها من الزنك الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية والصحة العامة للجسم.

    وتضم الفواكه مثل الفراولة والعنب والتين على صورتها الطبيعية كفواكه او عصائر او مشروبات او آيس كريم بالاضافة إلى التفاح والموز، لاحتوائه على مركبات تؤثر في المخ وترفع من الحالة المزاجية للجسم وتزيد من الثقة بالنفس.

    وتحتوى على عسل النحل، لأنه غنى بفيتامين "ب" المركب وعدة معادن تساعد على تنشيط المشاعر العاطفية في الرجل والمرأة، وتعمل بعض مكونات الشيكولاته على إفراز كيميائيات في المخ تنشط من مشاعر الحب.

    أما بالنسبة للمشروبات مثل شاي الجينسنج ومكسبات الطعم والرائحة الطبيعية مثل الفانيليا والياسمين الطبيعي وهي التي ارتبطت منذ زمن بعيد بتأثيراتها المحسنة للحالة المزاجية وبخاصة عند الرجال وكذلك زهور اللافندر فهو محفز قوي لعاطفة المرأة.

    هل المال يجـلب السعـادة ؟

     

     

     

     

     
       

     

     

         

     

    وللإجابة على هذا السؤال يقول النبي: "تعس عبد الدنيا، تعس عبد الدرهم" رواه البخاري، فالمال وحده لا يمكن أن يجلب للإنسان السعادة ما لم يرتبط جمع المال بغاية أسمى وأعلى.

     

    ولكن هناك بعض الدراسات تؤكد أنه كلما زاد ثراء الإنسان أو قلت حاجته للعمل لكسب الرزق تراجعت فرص إصابته بالأزمات القلبية، خاصةً خلال المرحلة العمرية ما بين الـ45 والـ60 عاماً.

    وفي هذا الصدد، كشفت دراسة أجريت على مستوى الاتحاد الأوروبي حول مستوى الظروف المعيشية ودرجة رضا المواطنين بحياتهم، أن المال يجلب السعادة ولكنه ليس كل شيء.

    واتضح من خلال الدراسة التي نشرت نتائجها في بروكسل، أن المال لا يجلب السعادة بشكل تلقائي بينما هناك عوامل أخرى تلعب دوراً كبيراً في تحقيق السعادة والرضا في حياة الإنسان مثل الصحة والتواجد وسط المحيط الاجتماعي.

    وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 30 ألف مواطن في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، أن الدنماركيين والفنلنديين أكثر الأوربيين سعادة، بينما يأتي المجريون والبلجاريون في ذيل قائمة الشعوب الأوروبية السعيدة، واحتلت ألمانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك مراكز متوسطة في قائمة الشعوب السعيدة.

    برأيك عزيزي القارئ ما الشئ الذي يجلب لك السعادة ؟

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()