بتـــــاريخ : 8/9/2009 4:57:26 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1167 0


    هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سعيد محمد السواح | المصدر : www.anasalafy.com

    كلمات مفتاحية  :
    ترغب تلحق صحابة النبي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

     

    أيها المسلم الحبيب :

    هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم؟.

    فما عليك إلا :

    أن تحقق شرط الله :

    ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾ [ آل عمران : 110].

    أيها المسلم الحبيب:

    · ماذا تفعل لو وقع عليك الاختيار لان تكون صحابياً من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟. أكنت تقبل هذا الترشيح أم لا تقبله؟

    · ماذا تفعل لو تم اختيارك لان تكون سفيراً للإسلام ؟.

    · هل تصلح لهذه المهمة أم لا؟.

    فلقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم سفراء للإسلام إلى البلدان ، فاختار مصعب ابن عمير رضي الله عنه ليكون سفيراً للإسلام إلى المدينة .

    فما ظنك بحال أهل المدينة لو تم اختيارك بدلاً من مصعب ابن عمير ؟.

    كيف كنت تنادي القوم بالإيمان ، وأنت المعلم الوحيد لهؤلاء القوم ، وأنت المرجعية الأساسية لهم ، فإنهم لن يتعرفوا على الإسلام إلا من خلالك ؟.

    فما ظنك بنفسك لو قمت بهذه المهمة ؟.

    · ماذا تفعل لو وقع عليك الاختيار لتحفظ الدين لهذه الأمة كما حفظ أبو هريرة رضي الله عنه هذا الدين لهذه الأمة ؟.

    · هل كنت توفي بذلك كما وفي أبو هريرة أم كان الدين يؤتى من قبلك ؟.

    أيها الحبيب :

    لو قال قائل : ا السبيل إلى تحقيق ذلك ، وأين الطريق ، ومن أين نبدأ؟.

    نقول :

    نبدأ كما بدأت الصحابة ونؤهل بالمؤهلات التي تأهل بها الصحابة حتى تأهلوا لحمل هذا الدين ومسئوليته.

    فما هي المؤهلات والأسس والمعايير التي تأهل من خلالها الصحابة ؟.

    نقول لك :

    هل أنت صادق في مطلبك صادق في نيتك صادق في عزيمتك ؟.

    إن قلت نعم .

    قلنا : هيا بنا نمضي سويا لننظر ما هي المقومات التي تربت عليها الصحابة حتى تأهلوا لكي يحتلوا هذه المنزلة وسادوا الدنيا، بل كانوا ملوكا على الأسرة .

    فكان المطلوب الأول :

    تعظيم أوامر الله تعالى :

    فلقد كان الصحابة يسارعون في تنفيذ أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فلذا نقول : يلزمك أن تقو بتحقيق هذا المطلب .

    فنريد منك أن تستقبل أوامر الله تعالى ، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم كاستقبال الصحابة .

    فما ظنك بالصحابة في استقبالهم لقول ربهم :

    ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾ [الأحزاب :36].

    وكذا قول ربهم:

    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20)وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال : 20 ، 21].

    · فهل تعتقد أن الصحابة كانوا يتعبدون لربهم بتلاوة هذه الآيات أم حلوها إلى سلوك عملي والى واقع تطبيقي في حياتهم ؟.

    · هل تظن أنهم كانوا يسمعون الآيات ثم يمرون عليها كأن لم يسمعوها كشأن من كان في أذنيه وقراً؟.

    · ما ظنك بالصحابة عندما يستمعون إلى هذا النداء من ربهم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ﴾ كيف كانوا يستقبلونه ككلام عارض ليس له رصيد في واقع حياتهم ؟.

    أم أنهم كانوا :

    يعظمون ربهم ويعظمون أوامر ربهم ، ويعظمون أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ؟.

    هل كانوا يعظمون ذلك بالقول أ بالتطبيق العملي والسلوك التطبيقي؟.

    فقل لي بربك :

    هل تعجز أن تكون مثلهم ، والمانع ألا تكون كأمثال من سماهم الله بالرجال :

    ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب : 23].

    ﴿ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].

    المطلوب الثاني:

    المراقبة والتقوى :

    وهذا الخلق تربى عبيه الصحابة من خلال تشرب قلوبهم لكلام ربهم ، ون ذلك قوله تعالى :

    ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّة فِي ظُلُمَاتِالأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾[ الأنعام : 59].

    ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان : 16].

    · ما ظنك برب هذا وصفه ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فهو سبحانه علي بذات الصدور ؟.

    · ما ظنك برب يطلع على واردات القلب قبل واردات اللسان ؟.

    · ما ظنك برب لا تغيب عنه لحظة من لحظات حياتنا ؟.

    كلمات مفتاحية  :
    ترغب تلحق صحابة النبي

    تعليقات الزوار ()