لا يجوز لك أن تعطي أمك شيئاً من الزكاة ؛ لأن الوالدين لا تصرف فيهما الزكاة ، ولأنها غنية عنها بإنفاق والدك عليها .
أما أخوك فلا يجوز صرف الزكاة فيه مادام يترك الصلاة ؛ لأن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ؛ ولأن تركها عمداً كفر أكبر ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء ، ولأنه قوي مكتسب ، ومتى دعت الحاجة إلى الإنفاق عليه فأبوه أولى بذلك ؛ لأنه المسؤول عنه من جهة النفقة ما دام يستطيع ذلك ، هداه الله وأرشده إلى الحق ، وأعاذه من شر نفسه وشيطانه وجلساء السوء .