اللجوء إلى شركات إدارة المخاطر يعني إسناد وظائف إدارة المخاطر لجهات خارجية و هذا الإتجاه حديث, فنشاط شركات إدارة المخاطر نظام معمول به في أغلب الأسواق العالمية و قد ظهرت بالتحديد في أواخر الثمانينات , و تعتبر فكرة جديدة بالنسبة لمجتمعنا لكنها مستخدمة لحد الإستهلاك في أمريكا و أروبا,فقد كان و لازال في مجتمعنا لحد الآن في أغلب البنوك قسم خاص يقوم بعملية إدارة المخاطر حيث يكون هناك مديرا لهذا القسم يسمى بمدير المخاطرو موظفين آخرين و لهذا القسم هيكل خاص بهاخل البنك غير مستقل عن البنك و لكن باللجوء إلى هذه الشركات تم خفظ من عدد موظفي إدارة المخاطر و ليس إلغاء القسم بأكمله , فهناك نقطة واحدة يتفق عليها الجميع و هي ان قرارات إدارة المخاطر النهائية بخصوص مقدار المخاطر الواجب الإحتفاظ بها و أي المخاطر ينبغي تحويله يجب ان تتخذ داخليا
تشبه شركات إدارة المخاطر بالجسر الذي يكون فوق الألغام دون معرفة مواقعها, تقود البنوك و المصارف إلى هدفها و هو النجاح بأقل نسبة من المخاطر, و المرور عبره لا يتم مجانا بل بمقابل,فمثلا الشركةالتي" أسسها الكويتي المولد بسام سلمان التي هي أشبه بهذا الجسر كان متوقعا سنة 2007 ما قيمته 35 مليون درهم كثمن للمرور عليها" .
يمكن القول ان شركات إدارة المخاطر تعطي القدرة للبنوك على إدارة المخاطر بتقييم و إداة المخاطر بشكل أكثر فعالية , و هي تدعم جميع الجهات ذات الصلة في التعرض للمخاطر, و توفر نهج متماسك و متناسق لإدارة مختلف المخاطر ( مخاطر الإئتمان , مخاطرالسوق , المخاط التشغيلية و غيرها) حيث تلجأ البنوك إلى هذه الشركات بمقابل وهي تستلم عملية إدارة المخاطر.