الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة يميلون لإظهار سلوكيات نشاط زائد واندفاع في التصرفات ويعانون من مشكلات في الانتباه والتركيز، فبالرغم من أن نواياهم حسنة إلا أنهم لا يستطيعون الإنصات لأحد أو ترتيب أعمالهم أو تنفيذ الأوامر ولديهم صعوبة في المشاركة في الرياضات المختلفة والألعاب الجماعية.
قيام هؤلاء الأطفال بالفعل قبل التفكير فيه قد يسبب مشكلة لآبائهم ومدرسيهم وأصدقائهم. يكون هؤلاء الأطفال غالبا في حالة هياج دائم وتملل وغير قادرين على أن يجلسوا في سكون لوهلة. هذه المشكلة تزعج الطفل وعائلته وزملاءه في المدرسة ومدرسيه.
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ليس عجز في مهارة التعلم على الرغم من أنه يؤثر على أداء الطفل في المدرسة وقد يكون له آثاره السلبية على عدد من مظاهر الحياة الأخرى.
الكثير من الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة تظهر لديهم سلوكيات النشاط زائد والاندفاعية قبل سن 6 سنوات، وبعض الأمهات تشكو من أن طفلها كان زائد النشاط في مهده، كما أن آباء آخرون يتذكرون أن أطفالهم كان من الصعب إيقافهم عن البكاء وهم صغار.
الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة يبدون في عالم آخر ولا يستجيبون حين يقال لهم توقفوا، لكن الأطفال الأسوياء الذين يسيئون السلوك عن قصد دائما ما ينظرون لآبائهم وهم يقومون بالفعل حتى يرون كيف سيستجيب الكبار لسلوكهم هذا. وحين يشعر الآباء أن أطفالهم لا يستطيعون (وليس لا يريدون) أن يتوقفوا عن سلوكهم هذا يصيبهم الإحباط أكثر من الغضب.
من علامات سلوكيات النشاط الزائد:
- هياج وتملل ثابتين
- عدم القدرة على الجلوس على مقعد واحد لمدة طويلة
- الجري والتسلق في وقت ومكان غير مناسبين
- كثرة الكلام
- دائم اللعب بصوت مرتفع
- دائم النشاط
- يتسرع في الاجابات على المدرسين في الفصل دون تفكير
- لا يستطيع أن ينتظر دوره في أي مكان
من علامات نقص الانتباه
- صعوبة في اتباع التعليمات
- عدم سماع الآباء والمدرسين
- عدم القدرة على التركيز على النشاطات
- دائم تضييع الأشياء في المنزل أو في المدرسة
- عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل
- غير منظم
- عدم القدرة على التخطيط لمستقبل
- النسيان
- يبدو مشتت للغاية
الأطفال المصابون بنقص الانتباه وفرط الحركة يفقدون الاهتمام في النشاط الذي يقومون به في خمس دقائق أو أقل ودائمين الانتقال من نشاط لآخر. لكن إذا أظهر الطفل هذه المشكلة السلوكية في البيت فقط وليس في الأماكن الأخرى مثل المدرسة فهو ليس مصابا بهذا الاضطراب. تزيد الأعراض مع زيادة النشاط والضوضاء في البيئة المحيطة. هؤلاء الأطفال لا يستطيعون التركيز على الأفلام الكارتون وألعاب الفيديو وفي نفس الوقت تجدهم متمللين دائمي تحريك أيديهم وأرجلهم وهم جالسين