تتبارى شركات إنتاج الحلاوة الطحينية فى كل مناطق الإنتاج فى إنتاج حلاوة شاهقة البياض لإشباع رغبة المستهلك النفسيه وتستخدم فى ذلك المادة المبيضة المعروفة بإسم ثانى أكسيد التيتانيوم Titanium Dioxide والمسموح بإضافتها فى صورة نقية بنسبة لاتتعدى 5 % فى المنتجات الغذائية. وبالمخالفة لذلك يصبح إستخدامها ضاراً بالصحة. وفى حقيقة الأمر إن هذة المادة سجل عنها إنها ذات درجة من الخطورة على صحة الإنسان والحيوان عند إرتفاع نسبتها فى المنتج الغذائى. إلا إن الأخطر من ذلك أن بعض مصانع الأغذية تتلاعب فى ذلك وتستخدم الصورة التجارية من هذة المادة وهى غير نقية وغير مسموح بإستخدامها فى الصناعات الغذائية لإحتواءها على العديد من الشوائب من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والنحاس وأن وجودها يؤثر على طبيعة الخلايا البشرية ويحولها إلى خلايا غير عادية وفى أغلب الأحوال تكون من الأنواع السرطانية.
ومن ناحية أخرى فإن هذة المادة تستخدم أساساً فى صناعة القيشانى والسيراميك وأطقم الحمامات لتكسبها درجة من اللون شاهق البياض وإعطائها الصلابة والمظهر اللامع كما تستخدم أيضاً فى لحام وصقل المعادن بطبقة من المينا كما فى الأوانى والأطباق الصاج وأيضاً فى طلاء الجلود بطبقة بيضاء للإستخدام فى صناعة الأحذية والشنط البيضاء اللون.
ومن العجيب حقاً أن الحلاوة الطحينية المنتجه بدون إضافة ثانى أكسيد التيتانوم ـ بالرغم من لونها الداكن ـ إلا انها تتميز بالمذاق الجيدً وتخلو من الطعم اللازع نسبياً والذى يستحسه البلعوم أثناء الأكل وقد تنبهت بعض الدول المنتجة للحلاوة الطحينية لذلك وافقت إستخدام هذة الماده فى المنتجات الغذائية.لذلك فإن مقياس اللون فى الحلاوة الطحينية هو مقياس لايدل على نقاوتها و يجب الابتعاد عن شرائها و حتى يرتدع المنتجين لهذه النوعيه من الاغذية الضاره بالصحه من الإستمرار فى انتاجها